عواقب حظر دخول المسلمين أمريكا.. موقع بحثي يؤكد تأثيره على الأجندة العسكرية الأمريكية في المنطقة.. يشجع رئيس «سي آي إيه» على التعذيب بالإيهام بالغرق.. ويحمي وجود الإرهابيين في سوريا والعراق
لن يمر أمر الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" بحظر دخول المسلمين الولايات المتحدة مرور الكرام محليًا ودوليًا، رغم اعتقاده أنه بتلك الطريقة يؤكد للشعب الأمريكي وفائه بتنفيذ برنامجه الانتخابي.
الأجندة العسكرية
وبحسب موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، فإن تعليق تأشيرات دخول المسلمين من سوريا، والعراق، وليبيا، واليمن، وأفغانستان وباكستان والصومال سوف يؤثر على يؤثر على الأجندة العسكرية الأمريكية في تلك الدول.
ونوه الموقع، بأن أمر "ترامب" يتزامن مع تأكيد رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية "مايك بومبيو" المؤيد لاقتراحات إعادة سياسة التعذيب بالإيهام بالغرق وطرق أخرى، كما أنه يعتبر أن المسلمين خطر على المسيحية والحضارة الغربية، فضلا عن اعتقاده بأن الحرب العالمية على الإرهاب تعتبر حربًا بين الإسلام والمسيحية.
الحرب على الإسلام
وبعبارة أخرى، فإن "بومبيو" يدعم بقوة "الحرب العالمية على الإرهاب" تحت شعار "حرب مقدسة ضد الإسلام"، وفقًا للموقع.
ولفت الموقع إلى أن "الحرب العالمية على الإرهاب" على طاولة "إدارة ترامب" كأداة للمخابرات الأمريكية، موضحًا أن تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين يعتبران من ممتلكات الاستخبارات لأنهما أقدام جنود الولايات المتحدة والناتو في سوريا والعراق.
جنود أمريكا
وشدد "جلوبال ريسيرش" على أن "ترامب" ورئيس "المخابرات الأمريكية" مؤمنان بدعاياهم لمكافحة الإرهاب، لأنهما يستخدمان العناصر الإرهابية كأداوت لزعزعة الاستقرار والدمار الأسود، فضلا عن أن حظر دخول المسلمين الولايات المتحدة هو أيضًا جزء من أجندة الأمن الداخلي.
وتوقع الموقع أنه لن يكون هناك تغيير في الأجندة العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط في ظل إدارة "ترامب".
وأبرز الموقع عدم انطباق قرار "ترامب" بتعليق التأشيرات من الدول العربية على اللاجئين المسيحيين من "سوريا" و"العراق"، تحت شعار أنهم مواطنون هاربون من الاضطهاد الديني.
طرق أخرى
وبعد حظر دخول المسلمين والتمسك بإنشاء جدار عازل على الحدود مع المكسيك، توقع خبراء الهجرة ومساعدين في الكونجرس أن "إدارة ترامب" قد تتخذ خطوات أخرى مثل توجيه جميع الوكالات لإنهاء العمل على نظام التشخيص الجنائي لغير المواطنين لدى دخولهم وخروجهم من الولايات المتحدة بجانب شن حملة على المهاجرين المستفيدين من الإعانات التي تقدمها الحكومة.