السيسي مع «الصعايدة»!
غدا يتأكد وعد الرئيس.. وسينعقد مؤتمر الشباب للشهر الثاني على التوالي.. وهذه المرة ليس في القاهرة.. هذه المرة في أسوان.. وهذه المرة سيناقش المؤتمر هموم الصعيد وأحلامه وطموحاته.. وهذه المرة كل المشاركين من محافظات الصعيد، وعندما نعرف أن الحضور يبلغ عددهم ألف وثلاثمائة شاب، سنكون وبحسبة بسيطة أمام مشاركة تصل إلى مائتي شاب لكل محافظة، باستثناء الوادي الجديد والبحر الأحمر لانخفاض عدد السكان بهما!
إذن فكل محافظة سيمثلها في لقاء الرئيس مائتا شاب تقريبا، ومع الرئيس وزراء مصر المستمرون في الوزارة حتى المؤتمر، ومعهم محافظو الصعيد وقياداته وعدد من نوابه، ومع المؤتمر وقبله أو بعده سيفتتح الرئيس عددا من المشروعات المهمة ستبدأ من مدخل المحافظة، وبوابتها الأساسية وهي محطة سكك حديد أسوان!
كثيرون حتى في أسوان لا يعرفون أن مصنع تعبئة أسماك أسوان قد عاد للعمل بعد توقف دام 15 عاما، وبجواره
-وكما قلنا سابقا- مصنع للثلج وآخر للفوم، وثالث صغير لغذاء الأسماك، ما يوفر مئات من فرص العمل، فضلا عن إضافة مهمة لسوق الأسماك مع ما جري من بدء الإنتاج من مزارع الشمال في قناة السويس، أو على وشك الإنتاج كما هو الحال في "بركة غليون" بكفر الشيخ !
الرئيس سيفتتح مشروعات أخرى سيعلن عنها خلال ساعات أو أيام على الأكثر، ولا يصح ونحن نقول ذلك أن يردد أحدهم "الأسعار نار" لأننا نعرف أن "الأسعار نار" ولا أحد يستطيع إنكار ذلك.. وهو أمر صعب يعاني منه المصريون ونتمني معالجته سريعا، لكن الصورة في مصر تضم وتحوي مشاهد أخرى على الجميع معرفتها ورؤيتها، والصورة الكاملة ليست إطلاقا لا سوداء ولا مظلمة، وعلي المصريين أن يفرحوا بالإيجابي فيها كما يصرخون من السلبي.. بل ربما كان ارتفاع الأسعار أمرا طارئا وعابرا بينما تشييد الإنجازات سيبقي طويلا لأجيال وأجيال!
ننتظر في المؤتمر حوارات وأوراق وأبحاث ودراسات حقيقية وصريحة.. نريد تشخيصا لحالة الصعيد وفحصا دقيقا لأوضاعه.. ونأمل من الرئيس أن يسأل الشباب عن أحوالهم وعن أداء محافظيهم فمثل هذه اللقاءات المباشرة تكشف الكثير والكثير.. والمؤتمر فرصة تاريخية قد لا تتكرر لرؤية الصعيد رؤية حقيقية، تقدم لمشكلاته رؤي ممكنة وحقيقية أيضا!
الرئيس سيفتتح مشروعات أخرى سيعلن عنها خلال ساعات أو أيام على الأكثر، ولا يصح ونحن نقول ذلك أن يردد أحدهم "الأسعار نار" لأننا نعرف أن "الأسعار نار" ولا أحد يستطيع إنكار ذلك.. وهو أمر صعب يعاني منه المصريون ونتمني معالجته سريعا، لكن الصورة في مصر تضم وتحوي مشاهد أخرى على الجميع معرفتها ورؤيتها، والصورة الكاملة ليست إطلاقا لا سوداء ولا مظلمة، وعلي المصريين أن يفرحوا بالإيجابي فيها كما يصرخون من السلبي.. بل ربما كان ارتفاع الأسعار أمرا طارئا وعابرا بينما تشييد الإنجازات سيبقي طويلا لأجيال وأجيال!
ننتظر في المؤتمر حوارات وأوراق وأبحاث ودراسات حقيقية وصريحة.. نريد تشخيصا لحالة الصعيد وفحصا دقيقا لأوضاعه.. ونأمل من الرئيس أن يسأل الشباب عن أحوالهم وعن أداء محافظيهم فمثل هذه اللقاءات المباشرة تكشف الكثير والكثير.. والمؤتمر فرصة تاريخية قد لا تتكرر لرؤية الصعيد رؤية حقيقية، تقدم لمشكلاته رؤي ممكنة وحقيقية أيضا!