رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا ترغب فى بحث إدراج "جبهة النصرة" على لائحة المنظمات الإرهابية

جبهة النصرة
"جبهة النصرة"

أعربت فرنسا عن رغبتها فى أن تبحث مع شركائها الأوربيين وفى إطار مجلس الأمن الدولى إمكانية إدراج "جبهة النصرة" على لائحة المنظمات الإرهابية، وذلك بعد إعلان تنظيم القاعدة فى العراق أن "النصرة" فرع نشط له فى سوريا.

وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم، الثلاثاء: "إننا فى حاجة إلى مناقشة مع شركائنا الأوربيين ومع شركائنا فى مجلس الأمن إمكانية إدراج هذه الجماعات المتطرفة على قوائم المنظمات الإرهابية".
وأضاف لاليو أن بلاده ستحدد خلال الأسابيع القادمة الخطوات الواجب اتخاذها فى هذا الصدد.
وبشأن إمكانية تزويد المعارضة السورية بالأسلحة إذا تم رفع الحظر الأوربى.. أكد المتحدث باسم الوزارة أن خطر وقوع الأسلحة فى أيدى الجماعات المتطرفة أو النظام السورى لا يزال قائما.
وأضاف أنه لا بد من التأكد قبل تسليم هذه الأسلحة إنها ستبقى فى أيدى مقاتلى المعارضة السورية الذين ترى باريس انهم يعملون على تحقيق قيم الديمقراطية واحترام سيادة القانون..مشيرا إلى أن الضمانات المطلقة المتعلقة بهذا الأمر غير موجودة حاليا "وهذا هو الغرض من المناقشات التى نجريها مع الائتلاف الوطنى السورى ومع شركائنا الأوربيين".
وأعتبر الدبلوماسى الفرنسى رفض النظام السورى لنشر بعثة تقصى الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فى سوريا انها "مناورة تكتيكية" جديدة من جانب نظام بشار الأسد
وأوضح لاليو أنه إذا ما استمر رفض النظام السورى لنشر البعثة الأممية، فإن هذا من شأنه أن يزيد من مخاوف المجتمع الدولى حيال أمر بالغ القلق.
ومن ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده لم تتخذ أى قرار بشأن أجلاء رعاياها من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية على ضوء تحذيرات أطلقتها بيونج يانج حيال سلامتهم فى حال وقوع نزاع مسلح.
وقال لاليو إنه "لا يوجد أى قرار بشأن إجلاء" الرعايا الفرنسيين الذين يبلغ عددهم 14 شخصا فى كوريا الشمالية بينهم اثنان يعملان بمكتب تمثيل تابع لفرنسا فى العاصمة.
وطالب الدبلوماسى الفرنسى بيونج يانج بضورة اتخاذ موقف أكثر مسئولية واحترام قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة.
الجريدة الرسمية