القصة الكاملة لمبادرة لجوء أبو تريكة للجزائر «تقرير»
أثارت المبادرة التي دشنتها الإعلامية الجزائرية أنيا الأفندي؛ للتضامن مع محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، بعد إدراج اسمه على قوائم الإرهاب، وترحيبها بلجوئه السياسي للجزائر، ردود أفعال واسعة، وتفاعل كبير من الجماهير الجزائرية، التي حرصت على التفاعل مع «الهاشتاج» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وكانت الإعلامية الجزائرية قالت في تغريدة، عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «مثلما استقبلت الجزائر الفريق سعد الدين الشاذلي بعد نفيه، وهو الذي خطط ونفذ واقتحم خط بارليف، وانتصر في حرب أكتوبر.. نرحب بأبو تريكة»، قبل أن تتابع في تغريدة أخرى، مستنكرة: «أبو تريكة هرم من أهرامات مصر الشامخة، يصنف في قائمة الإرهابيين؟».
ووجه أبو تريكة الشكر للإعلامية الجزائرية والشعب الجزائري على مبادرتهم، إلا أنه شدد على صعوبة تنفيذها، خاصة أنه متواجد في قطر حاليا، بصحبة أسرته، على خلفية عمله كمحلل بقنوات «بي إن سبورت».
وتضامن آلاف الجزائريين مع «الماجيكو»، وتفاعلوا مع مبادرة الإعلامية، مطالبين اللاعب باللجوء إلى بلادهم، مؤكدين أنه يشرفهم لجوؤه للجزائر.
وجاء اسم محمد أبو تريكة ضمن قائمة الأسماء المتحفظ على أموالهم، من قبل لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان، والتي تم إدراجها على قائمة الإرهابيين لمدة 3 سنوات، على ذمة القضية رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، التي يتم التحقيق فيها؛ بناء على بلاغ مقدم من لجنة أموال الإخوان.
