رئيس التحرير
عصام كامل

مناسبات أغلقت فيها محطة السادات.. ذكرى 25 يناير لحماية المواطنين.. فض اعتصام رابعة والنهضة لمنع الإخوان من اقتحام التحرير.. 30 يونيو تجنبا للاعتصامات.. وأحداث محمد محمود ضمن القائمة


منذ اشتعال ثورة يناير 2011، أصبحت محطة مترو السادات بمثابة محور أساسي في ذكرى الأحداث الكبرى التي شهدتها مصر على مدى عدة سنوات، نظرا لأنها الشريان الرئيسي لميدان الثورة، الذي يتدفق منه المواطنون للاحتجاج والاعتراض على نظام الحكم.


مواسم الإغلاق
وخاصة بعد أن شهد ميدان التحرير إسقاط نظامي مبارك والإخوان، وتشرب ترابه دماء شهداء ملايين المواطنين، الذين تطلعوا لمستقبل أفضل لمصر، وفي هذا التقرير تستعرض «فيتو»، أبرز مواسم إغلاق محطة السادات.

25 يناير
تعد ذكرى ثورة 25 يناير أولى المواسم، التي يتم غلق ميدان التحرير بها، وكان آخرها الذكرى السادسة اليوم الأربعاء، حينما ذكر المهندس على فضالي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إنه تقرر غلق المحطة بناء على توجيهات أمنية، تهدف لحماية المواطنين من أية تهديدات، موضحا أن المترو جاهز لتشغيل المحطة في أي لحظة فور موافقة الأمن.

فض اعتصام رابعة والنهضة
أما الذكرى الثانية لغلق محطة السادات، فتتمثل في ذكرى فض اعتصام رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، وقد أغلقت السادات عقب ذلك الاعتصام من منتصف عام 2013 وحتى عام 2015، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، منعًا لحدوث اشتباكات، وتأمين لميدان التحرير، خاصة بعد تهديدات الإخوان تزامنا مع ذكرى الفض كل عام، باقتحامه وإثارة الشغب.

30 يونيو
وبالنسبة للموسم الثالث لغلق محطة السادات، فيتمثل في ذكرى ثورة 30 يونيو 2013، والتي ثار فيها المصريون على جماعة الإخوان رفضا لحكمها لمصر، وامتلأت فيها ميادين المحافظات بملايين المتظاهرين، وعزل فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي وتم محاكمته هو وأعضاء الجماعة.

وقد أغلقت المحطة في 30 يونيو الماضي، وتم منع وقوف القطارات بالمحطة، بناء على تعليمات أمنية، لحماية المواطنين وتخوفا من حدوث أية اعتصامات.

محمد محمود
والموسم الرابع لإغلاق محطة مترو السادات، يتمثل في ذكرى أحداث محمد محمود، والتي وقعت في 19 نوفمبر 2011، وقامت قوات الشرطة وقوات فض الشغب حينها، بتصفية الثوار جسديا.

وتزامنا مع ذكراها، يتم غلق محطة السادات من ناحية الشارع، وكأن آخر إغلاق لها في 19 نوفمبر الماضي، حينما تمركزت سيارت فض الشغب والشرطة، بالشارع خوفا من تجمعات المواطنين للتظاهر، وامتلأ الشارع بسيارات الانتشار السريع.
الجريدة الرسمية