رئيس التحرير
عصام كامل

المستشار إسلام توفيق: ثورة 25 يناير فريدة في سلميتها وعظيمة في أهدافها


أكد المستشار إسلام توفيق الشحات عضو مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة، أن ثورة 25 يناير كانت فريدة في سلميتها وعظيمة في أهدافها لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشيرا إلى أن أية آراء أو اتجاهات تخالف تلك الثورة سواء في وسائل الإعلام أو غيرها من وسائل التعبير عن الرأى لا تنال من عظيم آثارها في التاريخ المصرى المعاصر.


جاء ذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدًا أن من روائع حيثيات محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في دعاوي تناولت ثورة الخامس والعشرين من يناير أنه

 قال: "ثورة 25 يناير كانت فريدة في سلميتها وعظيمة في أهدافها لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن أية آراء أو اتجاهات تخالف تلك الثورة سواء في وسائل الإعلام أو غيرها من وسائل التعبير عن الرأى لا ينال من عظيم آثارها في التاريخ المصرى المعاصر".

وذكر كما أن ثورة يناير هي الصورة المُثلى لحرية التعبير عن الرأى على نحو غير مسبوق، باعتبار أن حق التعبير عن الرأى يأتى في صدارة الحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور.

وأضاف أنه إذا كان داء الثورات هو بعض من يخرج عليها فإن دواءها التمسك بمبادئها، ولا خلاف على أن ثورة الشعب المصري لم تكن ثورة مؤسسة أو جماعة أو تنظيم وإنما سيسجلها التاريخ على أنها نداء الشعب إلى أبنائه للثورة على نظام جثم على مقدراته عقودا عدة.

وتابع: "كما أن هناك حقيقة دستورية أثرت في النظام القانوني المصري بعامة وفي مجال الحقوق والحريات العامة بخاصة، وتتمثل في قيام ثورة شعبية في الخامس والعشرين من يناير نعتها الدستور الساري في ديباجته بأنها فريدة بين الثورات الكبرى في تاريخ الإنسانية بكثافة المشاركة الشعبية التي قدرت بالملايين وبدور بارز لشباب متطلع لمستقبل مشرق، وهذا التوجيه الدستوري الصادر عن الشعب مصدر السلطات يغدو كل قول يخالفه أمر باطل واقعًا واعتداء على أحكام الدستور الحاكم الذي ارتضاه الشعب عبر استفتاء عام ورقابة شعبية وقضائية".
الجريدة الرسمية