ترامب يطرح خطته للطاقة مع الخليج: عائدات بـ50 تريليون دولار في النفط الصخري.. زيادة الأجور بأكثر من 30 مليار دولار في 7 سنوات.. ووعود بالاستقلال عن «أوبك»

بعد أربعة أيام من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، طرح الرئيس المنتخب خطته للطاقة مع الدول الخليجية، التي تستهدف ثروات بـ50 تريليون دولار في النفط الصخري.

وقالت شبكة العربية في نسختيها الإنجليزية والعربية أن الرئيس الأمريكي الجديد، تعهد في خطته بعنوان "خطة الطاقة: أمريكا أولًا" بوعود مرتفعة في القطاع الذي يعتبر جزء أساسي للحياة الأمريكية والعنصر الرئيسي باقتصاد العالم.

موارد أمريكية
وتلتزم الإدارة الأمريكية –وفقًا للخطة- بسياسات الطاقة التي تخفض التكاليف بالنسبة للأمريكيين والعمل من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الأمريكية، وتحرير الولايات المتحدة من الاعتماد على النفط الأجنبي.

وتعهد ترامب أيضًا بالاستفادة من الثروة غير المستغلة في قطاع النفط الصخري الأمريكي التي تقدر بنحو 50 تريليون دولار، فيما وعد برفع الأجور بقيمة 30 مليار دولار خلال 7 سنوات وخلق "25 مليون فرصة عمل في 10 سنوات.

وتتطلب وعود ترامب ضخ جرعة إنعاش ضخمة في جسد النفط الصخري؛ لأن مواجهة النفط التقليدي ستكون معقدة، حيث تدور مستويات أسعاره في الوقت الحالي عند 50 دولارًا للبرميل، ويتوقع لها الصعود بالكاد إلى 60 دولارًا.

رأس حربة
وأوضح الخبراء أنه يجب على ترامب تهيئة البيئة المناسبة لصعود الأسعار فوق 70 دولارًا للبرميل- الحد الأدنى المقبول من أجل عودة إنتاج النفط الصخري ذي الكلفة العالية.

ووفقًا لترامب، فإن الولايات المتحدة تعوقها الأنظمة والقوانين المرهقة على صناعة الطاقة، ووعد بالقضاء على السياسات الضارة، مثل خطة عمل المناخ، وحماية المصادر الطبيعية في مقابل تعزيز قوة الطاقة الأمريكية وجعلها رأس حربة في تحقيق طموحاته المقبلة.

توفير الوظائف
وأبدى ترامب تفاؤلًا كبيرًا إزاء قدرة الاستثمارات في قطاعات الصخر الزيتي والغاز بتوفير الوظائف والانتعاش الاقتصادي لملايين الأمريكيين.

وتعهد بإنفاق عائدات إنتاج الطاقة لإعادة بناء الطرق والمدارس والجسور والبنية التحتية العامة، بجانب توفير الطاقة بأسعار أقل للمصانع والمستهلك الأمريكي.