رئيس التحرير
عصام كامل

فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية والبديلة بالمنوفية


أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية عن فتح باب التقدم لمسابقة الام المثالية والام البديلة لعام 2017، وذلك حتى يوم الإثنين الموافق 30/ 1/ 2017 عن طريق الموقع الإلكترونى للوزارة أو عن طريق التقدم مباشرة لـ "المديرية – الإدارة – الوحدة" الاجتماعية.


وأوضح الأحمدى الوكيل مدير مديرية التضامن الاجتماعى أن الشروط الأساسية لاختيار الأم المثالية هي قصة العطاء وألا يقل السن عن 45 سنة في 31/ 12/ 2016، والإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل وألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة أبناء وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالٍ ويستثنى الابن المعاق ذهنيا غير قابل للتعليم.

وأضاف أن المعايير المرجحة لاختيار الأم المثالية هي تقدير أهمية التعليم للأبناء تفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمى، الأم العاملة – مرض الزوج – الأرملة – المطلقة، الأم الأمية التي استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل وتعلمت، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة دون الاعتماد على التعيينات الحكومية، والمشاركة الاجتماعية التطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، دمج أحد الأبناء في المجتمع إذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة.

أما عن الام البديلة فقد أشار الوكيل إلى أن الأم البديلة هي الأم للأسرة الكافلة لأطفال من المحرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الشرعيين أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، وأوضح أن الشروط الأساسية للاختيار هي أن يكون الابن البديل أو ابن الزوج قد حصل على مؤهل جامعى، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة في التعليم والصحة والمعاملة وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.

وأكد على أن المعايير المرجحة لاختيار الأم البديلة هي فترة الرعاية الأطول للابن البديل أو ابن الزوج، وأن تكون الأسرة الكافلة للابن البديل لديها أطفال شرعيون وفى حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب ابن الزوج، وتفضيل الأم الذي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في السلم التعليمى.

هذا وقد أكد الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية على أهمية تكريم الأمهات وذلك لإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معنى الأسرة وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم واحتضان ورعاية الأبناء واحتوائهم بالعطف والحنان، مشيرا إلى أن ديننا الحنيف أوصانا بهم خير الوصاية وجعل الله الجنة تحت أقدامهن.
الجريدة الرسمية