4 أساليب تربوية تخلص طفلك من المشاعر السلبية
أحيانا يمر الطفل بنوبات من الحزن أو الغضب، وكذلك أحيانا تلاحظ الأم شعور الطفل بالقلق والتوتر، مما يصيبها بالقلق والخوف على حالته النفسية.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أنه لابد أن تعلم الأم السبب الحقيقي وراء ردود أفعال طفلها، أو ظهور تلك المشاعر السلبية عليه، حتى يمكن معالجتها.
وتقدم سهام في السطور التالية طرق التعامل مع المشاعر السلبية التي قد يمر بها طفلك، وطرق تخليصه منها.
الغيرة
إن لاحظتي أن طفلك يشعر بالغيرة من المولود الجديد، فعليكي معالجة المشكلة بإخبار طفلكِ بأنك تشعرين بمشاعره، وابذلى أقصى ما في وسعكِ لمنحه المزيد من حبك ووقتكِ، بحيث تمضين معه مدة معينة تفعلان فيها شيئًا خاصًا كقراءة كتاب، أو أي شئ يحبه طفلك، ودعيه يشاركك الاعتناء بالمولود الجديد، كإحضار الحفاضات لكِ، أو تجهيز الحمام معكِ، وفى حال حدوث أي مشكلات، حاولى ألا تجعلى طفلك يشعر بأنه شخص سيئ، بل تداركى الأمر وحاولى التعامل معه بطريقة مرنة.
الخوف
الإحساس بالخوف من المشاعر الطبيعية والشائعة بين الأطفال، ولذلك قد تجدين فجأة أن صغيركِ يخاف من كثير من الأشياء، كالحمام، أو الظلام أو النوم بمفرده، أو الأحلام المزعجة وغيرها، مما يسبب لكِ وله التوتر.
لهذا تعاملى مع مشاعر الخوف لدى طفلكِ بجدية، وحاولى طمأنته باستمرار واقناعه بأنه في أمان معك ومع والده، واشرحى له ما يحدث معه وما يشعر به، وأخبريه أنكِ تعلمين أنه كان ذلك مرعبًا بالفعل له، لكنه غير حقيقى وسينتهى وحده، المهم ألا تخلقى لنفسك جوًا من التوتر، وسيشعر هو حينها بالأمان والهدوء.
الغضب
يريد طفلك أن يفعل الكثير من الأمور، ولا يستطيع وهذا بالطبع ما يجعله عصبيًا وغاضبًا، إذ لا يستطيع أو لا يعرف كيف يتعامل مع مشاعر الغضب التي تنتابه، المهم عندما ينفجر غاضباَ، عليكِ أن تعانقيه وإذا كان محبطًا شجعيه، فمن الضرورى أن يشعر طفلكِ بالأمان، أي على الرغم من شعوره بالغضب، إلا أنك مازلتِ بالقرب منه، قولى له أنه لا بأس له، وامزحى معه بتقليده عندما كان يخبط قدميه في الأرض.
القلق
في فترة ما بحياة طفلك، قد يفرض على طفلك أن يتأقلم مع أطفال جديدة مثل أطفال المدرسة مثلًا، أو عندما يتجاهلونه، أو عندما يتعاركون معه، لهذا فعليك بإبداء تعاطف كبير مع طفلكِ، وحاولى أن تفسرى له سبب ما يحدث حتى يخف تأثير هذا الأمر عليه، وذكريه بأنه قد يتجاهل أصحابه في بعض الأحيان، لأنه ربما يكون مشغولًا بشئ ما.