للزوجات فقط.. 10 أسباب تؤدي إلى حدوث الطلاق الصامت

يعد الطلاق الصامت هو الأخطر في الحياة الزوجية والأكثر انتشارا في المجتمع وأكثرهم تاثير على الأطفال، كما يعتبر أولى درجات سلم الخيانة الزوجية أو الانفصال الحقيقى.

وتقول الدكتورة رشا عطية، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية، إن الطلاق الصامت هو حالة نفسية يشعر من خلالها أحد الزوجين أو كليهما بمشاعر سلبية تجاه الطرف الآخر، بما يؤدي إلى عدم إمكانية التواصل العقلي والنفسي والجسمي بينهما، وينفرد كل منهما بحياة عقلية ونفسية خاصة به مما يؤدي إلى استمرار الزواج شكلا وينتهي مضمونا.

أسباب الطلاق الصامت
وتشير الدكتورة رشا، إلى أن هناك أسبابا كثيرة لحدوث الطلاق الصامت، والتي تؤدي كلها إلى نفس النتيجة، ولكن هناك 10 أسباب شائعة وهي كالتالي:

- شيوع الصمت في جلسات الزوجين معا.
- صعوبة التفاهم بين الزوجين.
- الشعور بغربة كل طرف عن الآخر.
- تباعد المسافات النفسية والعقلية والسلوكية بين الزوجين تدريجيا.
- عدم الرضا عن أفكار الطرف الآخر وتصرفاته بشكل كامل.
- تسلل الانفصال بين الزوجين في صمت وهدوء، بشكل قد لا يشعر معه أحد الزوجين بالانفصال التدريجي للطرف الآخر عنه.
- الشعور بعدم تقبل الطرف الآخر نفسيا، وصعوبة تخيل تقبله كزوج.
- عدم الترحيب بالحوار مع الطرف الآخر، ولا حتى السماح له بسرد ذكريات الماضي الجميلة.
- رفض محاولات التودد والتقرب من الطرف الآخر.
- شيوع روح النقد الشديد للطرف الآخر.

وتشير عطية إلى أن أولى خطوات حل أو تجنب هذه المشكلة هو البعد عن كل الأسباب سابقة الذكر التي تدفعك إلى الطلاق الصامت وأن تلجأ إلى أحد المتخصصين في العلاقات الزوجية إذا لم تستطيع حل تلك المعضلة.