5 أسباب وراء بقاء «الجارحي» في وزارة المالية.. تخفيض عجز الموازنة.. الترويج للسندات الدولية.. ضم الاقتصاد غير الرسمي للعام.. زيادة التحصيلات الضريبية ومعدلات النمو.. وتوازن الإدارة الأبرز
كشف مصدر مسئول بوزارة المالية، عن أسباب بقاء "عمرو الجارحي" وزيرًا للمالية، مؤكدًا أن ذلك يرجع لقيادته عدة ملفات مهمة، على رأسها نجاحه في الترويج للسندات الدولية بقيمة تصل إلى ٤ مليار دولار، فضلًا عن تعاونه المشترك بين طارق عامر محافظ البنك المركزي فيما يخص قرض صندوق النقد الدولي.
إقرار الموازنة
وأضاف المصدر في تصريحات لـ «فيتو»، أن اقتراب إقرار الموازنة العامة للدولة من الأسباب الرئيسية التي أبقت على وزير المالية، نظرًا لأن جارِ الإعداد الكامل للموازنة العامة للدولة.
ملفات البنك المركزي
وأشار إلى أن القيادة السياسية ذكرت أكثر من مرة مدى عمل وزير المالية، وتعاونة الكبير مع البنك المركزي المصري، لافتًا إلى أن وزير المالية استطاع أن يحقق التوزان بين في إدارته المالية.
عجز الموازنة والتحصيلات
وأوضح المصدر أن الوزير استطاع أن يقنع مجلس النواب في بيان الحكومة الخاص بتحصيل ضريبي، وربط عجز الموازنة بالتحصيلات.
الاقتصاد غير الرسمي
وفي السياق نفسه، تبرز أهم الملفات التي يعمل عليها وزير المالية "عمرو الجارحي"، وفي مقدمتها إعداد الموازنة العامة للدولة، وضم الاقتصاد غير الرسمي بالاقتصاد الرسمي وزيادة التحصيلات الضريبية.
معدلات النمو
ومن الملفات الشائكة على مكتب وزير المالية تخفيض العجز الكلي للموازنة، وزيادة معدلات النمو وزيادة المعدلات الضريبية إلى المستويات العالمية.