5 إنجازات رسخت بقاء سحر نصر في «التعاون الدولي».. إنشاء وحدة المتابعة لاكتشاف الفساد الإداري.. الانتهاء من قروض البنك الدولي.. وخطة تحسين الخدمات وتمكين الشباب
لم يكن الإبقاء على الدكتورة سحر نصر في حقيبة التعاون الدولي أمرا مستبعدا، وذلك لدورها البارز خلال الفترة الماضية، بشأن ملف الحصول على المنح والقروض، ومتابعة مصير هذه القروض من خلال جولاتها في المحافظات المختلفة.
ثقة القيادة
وكانت سحر نصر عند حسن ظن القيادة السياسية في الملفات التي كلفت بها بشهادة الحكومة السابقة.
تمكين الشباب
ووضعت الوزيرة خطة للعمل خلال العام الجاري، تستهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطن، وتنفيذ البرنامج الحكومي، بالتعاون مع الوزارات المعنية، بالإضافة لرغبتها في تمكين الشباب والمرأة والمشاركة مع القطاع الخاصة في التنمية، والاتجاه لتنمية سيناء، وتطوير المحافظات الأكثر احتياجا، وتطهير منطقة العلمين من حقول الألغام، وكلها أمور ساهمت في الابقاء عليها بالحكومة الجديدة.
وحدة التقييم والمتابعة
وقامت الوزيرة بإنشاء وحدة للتقييم والمتابعة بهدف القضاء على أي أوجه للفساد الإداري، والتي من المفترض انها تتولى وضع نظام عمل لضمان تحقيق الاستدامة وتقييم الأثر التنموي للمشروعات، بالإضافة إلى التأكد من أوجه صرف المشروعات وعدم إهدار الموارد والالتزام بالاتفاقيات الموقعة من قبل موظفي الوزارة المعنيين مع شركاء التنمية.
قروض البنك الدولي
تولت الدكتورة سحر نصر، الخبيرة الاقتصادية الأولى، منصب ممثلة الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا بالبنك الدولي، مهام عملها بالمجلس الاقتصادي التابع لمؤسسة الرئاسة.
المجلس الاقتصادي
وعكفت الوزيرة مؤخرا وقبل توليها مهام العمل بالمجلس الاقتصادي التابع لمؤسسة الرئاسة على الانتهاء من القروض الخاصة بمشروعات مصر بالبنك الدولي، وعلى رأسها قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومحدودي الدخل.
وتولت سحر نصر عددا من المناصب أبرزها كبير خبراء اقتصاديات التمويل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولى، مديرة المشروعات في البنك الدولى للشرق الأوسط، ورئيسة فريق مشروع "التمويل العقارى في مصر".
دور اقتصادي
وتعد الدكتورة سحر نصر أول مصرية تشغل منصب رفيع في البنك الدولى، وتولت المسئولية كاملة عن المشروعات التي يمولها البنك في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
وفي تصريحات سابقة لسحر نصر، أكدت أنه سيكون لها دور بارز في الاقتصاد المصري خلال السنوات القادمة.