6 شائعات تناولها الإعلام في أسبوع.. تصريحات سلبية لصندوق النقد الدولي عن مصر.. صرف مرتبات موظفي الدولة على مرحلتين.. إلغاء نظام البوكليت.. وتعرض مصر لزلزال مدمر الفترة القادمة
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الإثنين، تقريرًا دوريًا حول الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي، وأحدثت جدلا في الشارع المصري.
ورصد التقرير 6 شائعات خلال الفترة من 16 إلى 23 يناير الجاري، وتواصل مركز المعلومات مع الجهات والوزارات المعنية لتوضيح الحقيقة في هذه الشائعات.
تقرير صندوق النقد
من جانبها، قالت وزارة المالية إن الوضع الاقتصادي المصري في تحسن مستمر وأن برنامج الإصلاح الاقتصادي يسير على ما يرام وفقًا لخطط وبرامج حكومية معدة سلفًا بتوقيتات زمنية محددة.
وحول تقرير صندوق النقد الدولي الصادر عن مصر يوم الأربعاء الماضي، قالت وزارة المالية إنه يتوقع ارتفاع النمو الاقتصادي إلى 6% على المدى المتوسط، مع ارتفاع إجمالي الاحتياطات الأجنبية إلى 33 مليار دولار بنهاية 2018/2019.
وأوضحت وزارة المالية أن تقرير صندوق النقد الدولي عن مصر يتوقع تراجع العجز الكلى للموازنة بنهاية العام المالي 2018/2019 إلى 4،7% من إجمالي الناتج المحلى بدلًا من 12،1% العام المالي الماضي.
مرتبات موظفي الدولة
وقالت وزارة المالية إنه سيتم صرف رواتب موظفي الدولة على دفعة واحدة خلال الفترة من 25 حتى 28 من كل شهر، بينما سيتم صرف كل ما يتقاضاه العاملون خلاف المرتبات وما في حكمها إن وجدت يوم عشرة من كل الشهر.
حصة المخابز من الدقيق
كما نفت وزارة التموين والتجارة الداخلية تخفيض حصص المخابز من الدقيق المدعم للنصف، مؤكدة أن المنظومة تسير كما هي وأن المخابز تحصل على كميات الدقيق المقررة لها دون تغيير.. وأشارت الوزارة أن رغيف الخبز المدعم خط أحمر لا يمكن المساس به وسعره ثابت بقيمة خمسة قروش.
نظام البوكليت
وذكرت وزارة التربية والتعليم أنه لا صحة لما تردد في وسائل الإعلام حول التراجع عن تطبيق نظام "البوكليت" في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، وأنه قرار نهائي وليس مجرد فكرة أو مقترحًا.
خصخصة مياه الشرب
كما نفت وزارة الإسكان ما تردد حول خصخصة قطاع مياه الشرب والصرف الصحي مؤكدة أن الدولة ما زالت وستظل المستثمر الرئيسي في هذا القطاع، مشيرة إلى القانون المنظم لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي يفتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار في مجال "تحلية مياه البحر" - وفقًا لقواعد تنظيمية ملزمة للجميع- وهي تقنية مكلفة تحتاج إلى استثمارات ضخمة، لكنها توفر مصدرًا متجددًا للمياه.
زلزال مدمر
وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية إنه لا صحة لتعرض مصر لزلزال مدمر في الفترة القادمة، مؤكدا أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، إنما يمكن فقط تحديد مناطق النشاط الزلزالي عن غيرها بواسطة الشبكة القومية للزلازل.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية أن وقوع زلزال بمنطقة العاشر من رمضان مؤخرًا يأتي في معدل النشاط الطبيعي لهذه المنطقة كما هو مسجل تاريخيًا بمحطات الرصد المحلية والإقليمية والعالمية.
