رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. مزارعون يتفقدون تجربة زراعة القمح بالتبريد بالشرقية


تشهد قرية الزنكلون التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية، إقبالا من المزارعين من مختلف المحافظات، لتفقدهم ومتابعة تجربة زراعة القمح بالتبريد والتي من خلالها سيتمكن الفلاح من زراعة القمح مرتين خلال موسم الشتاء بالعام الواحد.


يقول عبدالفتاح جمعه أحد المزارعين بقرية ميت السباع بمحافظة القليوبية:"أننا هنا في قرية الزنكلون لتفقد المنطقة التي تم زراعتها بطريقة القمح بالتبريد ورؤية السنابل بأعيينا حتى نري أمكانية تطبيقها في اراضينا بمحافظة القليوبية".

وأضاف عبدالفتاح، إن تجربة زراعة القمح بالتبريد لامكانية زراعته مرتين بالعام خلال موسم الشتاء تجربة جيدة واذا نجحت ستعمل على زيادة القمح وستكتفي مصر ذاتيًا، ولكن لا نستطيع الحكم على جودة القمح الا بعد حصاده.

وقال محمد عبدالحميد، أنه تم تنفيذ الفكرة هنا في الزنكلون في قيراط واحد فقط للتأكد من نجاحها وجودة القمح الذي سينتج عن تنفيذ الفكرة من زراعة القمح بالتبريد وتم زاعته في 25 سبتمبر الماضي ومن المقرر حصاد القمح نهاية شهر يناير الحالي، وأضاف عبدالحميد أننا لا نستطيع الحكم الآن على نجاح التجربة سوي عقب الحصاد.

وقاطعه محمود محمد أحد المزارعين، أننا لن نُطبق التجربة الا بعد أن يتم فحص القمح والتأكد من جودته وصلاحيته للاستهلاك الآدمي، وانه يكون صالح للتخزين، فلا يمكن أن نتعب ونزرع ونحصد محصول مرتين في العام وعقب حصاده بفترة قليلة يفسد أو يُثبت أنه غير جيد في استخداماته في الأكل والخبز.

وأضاف محمود، أن مساحة الأرض الزراعية بقرية الزنكلون وحدها تتعدي ال 20 ألف فدان وجميعها سيتم زراعتها بمحصول القمح بطريقة التبريد وزراعته مرتين بموسم الشتاء، عقب إثبات نجاح التجربة، لافتًا إلى أن ذلك سيعمل على زيادة دخل المزارع.

فيما طالب عبدالحميد عبدالحكيم أحد المزارعين، المسئولين بضرورة توفير التقاوي والأسمدة اللازمة لمساعدتهم في زراعة القمح مرتين، حيث أن كثرة زراعة القمح بين المزارعين سيؤدي إلى سحب كبير في الأسمدة والتقاوي.
الجريدة الرسمية