رئيس التحرير
عصام كامل

5 سيناريوهات لأوباما بعد الرحيل عن البيت الأبيض.. التركيز في مؤسسته المجتمعية.. تأليف كتاب جديد.. كتابة رسائل لـ«ترامب».. والترفيه والمتعة مع ابنتيه «ساشا وماليا»


انتهت ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعد ثماني سنوات في البيت الأبيض، ورصدت صحيفة NEWS.com الأسترالية سيناريوهات أوباما ما بعد الرئاسة على النحو التالي.


راحة أوباما

قالت إيما شورتيس، أستاذ التاريخ الأمريكي في جامعة ملبورن: إنه من المرجح أن يبقى أوباما في المجال العام، مشيرة إلى أن أوباما قرر الراحة لبعض الوقت وأخذ قسط كافٍ من النوم وقضاء بعض الوقت مع أسرته قبل الإعلان عن خططه.

عمل مجتمعي
ينوي أوباما وزوجته العمل في مؤسسة أوباما التي سيكون مركزها الجانب الجنوبي من شيكاغو، ولكن من المتوقع أن تمتد مشاريعها لجميع الولايات المتحدة وحول العالم.

وقال أوباما عن مؤسسته:" ندعوكم لمساعدتنا لواحد من المشروعات التي سنكون متحمسين من أجل إنشائها بعد عودتنا، مركز المؤسسة سيكون في الجانب الجنوبي من شيكاجو ولكن سيحتوي على مشاريع كثيرة في المدينة والدولة بل والعالم أجمع، لهذا السبب نريد أن نسمع آرائكم حول أهداف المشروع التي تتمنوها".

وذكرت شورتيس أن هذه المؤسسة ستكون وسيلة لأوباما لتقديم الأفضل من خلال تشجيع الناس من جميع الخلفيات ليصبحوا أكثر انخراطا سياسيا.

تأليف كتاب
يعتبر الاتجاه للكتابة، تقليد اتبعه الرؤساء السابقون وهو وسيلة جيدة لترسيخ تراثهم، وكثير من الرؤساء اتبعوا هذا النهج وليس من المستبعد أن يتخذ أوباما هذه الخطوة وخاصة أنه ألف كتابين من قبل وهما: "كتبه أبي وجرأة الأمل، ونشرا في عام 2004 وعام 2006، على حد سواء وتصدرت كتبه قوائم الكتب الأكثر مبيعا".

الخطابة
بالنظر لكون الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، متحدثًا بارعًا، فإنه ربما يظهر أكثر للعامة والتحدث أمام الجمهور وأن يتجه للخطابة.

صديق بالمراسلة
رجحت الصحيفة أن يقضي أوباما وقته في كتابة رسائل للرئيس الجديد، دونالد ترامب واسمته بأنه سيكون "صديق بالمراسلة"، مشيرة إلى رسالة أوباما إلى ترامب للترحيب به إلى البيت الأبيض، ومتمنيا له التوفيق.

وعلق ترامب على الرسالة قائلًا:"رسالة جميلة، ذهبت إلى المكتب البيضاوي وجدت هذه الرسالة الجميلة من الرئيس أوباما وسوف أعتز بها".

الراحة
كما قالت الصحيفة: إن أوباما سينفق وقته في قضاء المزيد من الوقت مع ابنتيه ماليا 18 عامًا وساشا 15 عامًا، وأعربت زوجته ميشيل أيضًا أنها بحاجة لقضاء بعض الوقت مع بناتها وزوجها.
الجريدة الرسمية