داعش يفتح سد الفرات ويهدد بإغراق الرقة وشمال العراق
فتح تنظيم "داعش" الإرهابي 3 بوابات من سد الفرات الواقع قرب مدينة الطبقة بريف الرقة السورية، في مؤشر لتهديده بإغراق الرقة ودير الزور وصولا إلى أجزاء من شمال غرب العراق.
وقال مجدي عبد المجيد أحد أبناء الطبقة لراديو "روزنة"، أن "داعش يحاول الاستفادة من سيطرته على السد في هذه الفترة، والهدف من ذلك التهديد بإغراق ما بعد السد".
واستبعد أن تكون نوايا التنظيم الحالية تهدف لتفجير السد، مضيفا أن "هذا الأمر مستحيل أن يقدم عليه التنظيم، وأكثر ما يمكن أن يفعله هو أن يعطل أو يخرب العنفات والدارات (الأبواب) قبل الانسحاب منه، كما يمكنهم أن يغيروا منسوب المياه".
كما حذر ناشطون، اليوم الأحد، من كارثة وشيكة تهدد منطقة الجزيرة بأسرها إن بقي الحال على ما هو عليه، خاصة أن ارتفاع منسوب المياه وصل إلى نحو 10 أمتار في بعض المناطق القريبة من السد.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قصف التحالف الدولي مدينة الطبقة بعدة غارات جوية.
وفي وقت سابق، قال المسئول في المعارضة السورية عبيد رجب إن "سد الفرات الذي يقع في مدينة الطبقة على مسافة 40 كلم إلى الغرب من مدينة الرقة يعتبر أكبر سد في سوريا ويحتجز خلفه أكبر مستودع مائي، إذ يشكل بحيرة يبلغ طولها 80 كيلومترا، ومتوسط عرضها 8 كيلومترات".
وأضاف الرجب أن هذه البحيرة تشكل خطرا كبيرا، وإذا ما استهدف سد الفرات فستكون هناك صدمة مائية تجرف محافظة الرقة بالكامل خلال زمن يقدر بـ13 إلى 15 دقيقة.