مسقط رأس يوسف والي بالفيوم تعاني من نقص الخدمات «تقرير»
كانت قرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق، تتمتع بحصانة خاصة أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لأنها مسقط رأس الدكتور يوسف والي نائب رئيس مجلس الوزراء والأمين العام للحزب الوطني، وعقب اندلاع ثورة يناير، تعرضت القرية للإهمال في تقديم الخدمات العامة للمواطنين، الذين لا يملكون من أمرهم شيئًا ولم يرتكبوا ذنبُا يؤثمون عليه، وليس بأيديهم أن اختاروا أن يولدوا ويعيشوا في قرية أمين عام الحزب الوطني السابق.
يقول "محمود عبد الله" من أبناء القرية، إن مدارس القرية مهملة من قبل مسئولي التربية والتعليم بالمحافظة، خاصة المدرسة الابتدائية والمدرسة التجارية، اللتين تعانيان من نقص شديد في هيئات التدريس والأثاث وضعف الرقابة، وحجة مسئولي التربية والتعليم أن القرية تعد من القرى النائية وبعد المسافة يجعل المدرسين غير مقبلين على العمل بها، أما نقص الأثاث فناتج عن ضعف إنتاج المدارس الصناعية التي نضبت مصادر خاماتها.
فيما قال "شعبان علي" من الأهالي: إن الكارثة الكبرى في تحول شوارع القرية إلى مقلب كبير للقمامة، وارتفاع معدلات المياه الجوفية بما يهدد منازل القرية.
وطالب الأهالي بتدخل الدكتور "جمال سامي" محافظ الفيوم، لحل مشكلات القرية وإعادتها إلى ما كانت عليه، وإعادة دعم صناعة الفخار التي كانت مصدرًا لدخل معظم الأسر في القرية، وتوقفت بعد توقف السياحة في مصر كلها.
وقال نائب أبشواي ويوسف الصديق، ربيع أبو لطيعة: إنه تقدم بمذكرة إلى الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، تتضمن شكاوى أهالي النزلة من إهمال إنارة الشوارع، وانتشار القمامة، ووجود بركة من المياه الراكد بجوار مدرسة الربع الابتدائية، ونقص الأدوية بصيدلية الوحدة الصحية وانعدام الرقابة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي على نظام توزيع بطاقات صرف مساعدات مشروع تكافل وكرامة، ونقص مخصصات الصرف للمنتفعين بالبرنامج.