رئيس التحرير
عصام كامل

استمرار الخروقات في اليوم الـ23 للهدنة السورية


تصاعدت خروقات وقف إطلاق النار مع إكمال الهدنة السورية يومها الـ23، مما أسفر عن سقوط جرحى في عدد من المحافظات السورية.

وبحسب موقع إمارات 24، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرضت مناطق في الريف الغربي والجنوبي لحلب، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، كما ألقت طائرات مروحية مناشير على الراشدين وجمعية الزهراء بأطراف مدينة حلب الغربي وبلدتي خان العسل والمنصورة بريف حلب الغربي تدعو "المسلحين لترك السلاح قبل العملية العسكرية".


كذلك تعرضت مناطق في بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي، لقصف من قبل قوات النظام، بينما نفذت طائرات حربية غارة على مناطق في قرية سيالة بجبل الحص في ريف حلب الجنوبي.

كما قصفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية عين الفيجة وأماكن أخرى بوادي بردى، وسط قصف لقوات النظام بالقذائف والرشاشات الثقيلة على الأماكن ذاتها، ترافقت مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط عين الفيجة ومحاور أخرى بوادي بردى.

وسقط عدد من الجرحى جراء قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة مضايا وبلدة بقين المحاصرتين من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني.

ودارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محيط بلدة القاسمية بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، إثر مواصلة قوات النظام لمحاولات تقدمها في المنطقة والسيطرة على مزيد من المناطق في الغوطة الشرقية.

في حين استهدفت قوات النظام برصاص قناصة مناطق سيطرة الفصائل في منطقة بيت سحم على الطريق الواصل إلى مطار دمشق الدولي بريف دمشق الجنوبي، ما أسفر عن إصابة مقاتلين بجراح.

وتعرضت مناطق في مدينة تلبيسة وقرية السعن الأسود بريف حمص الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام.

وقتل عنصر من قوات النظام جراء إصابته إثر استهدافه في الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، فيما قصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر عند الأطراف الشرقية للعاصمة.

على صعيد متصل، قصفت قوات النظام مناطق في درعا البلد ومناطق في أحياء العباسة وطريق السد بمدينة درعا، بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة.

وسقطت نحو 16 قذيفة أطلقتها الفصائل على مناطق في أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أسفر عن سقوط جرحى وأضرار مادية.
الجريدة الرسمية