القابضة للسياحة: المشاركة مع القطاع الخاص حل أمثل لتحقيق أرباح

قالت ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن شركتها من أوائل شركات القطاع التي استخدمت نظام المشاركة مع القطاع الخاص، كنظام يعكس التفكير خارج الصندوق لتحقيق مصالح كافة الأطراف.

وتابعت في تصريحات لـ"فيتو" أن المشاركة مع القطاع الخاص هي البديل الأمثل في ظل تراجع موارد الدولة؛ لأنها توفر السيولة اللازمة مع الحفاظ على أصول الدولة، لافتة إلى أن طرح فروع شركات التجارة الداخلية مثل "بيع المصنوعات" و"هانو" للمشاركة مع القطاع الخاص عززت المراكز المالية لتلك الشركات.

وأشارت "حطبة" إلى أن المشاركة مع القطاع الخاص سبب رئيسي لتحويل خسائر الشركة إلى أرباح في ظل ضعف الموارد السياحية منذ ثورة يناير، منوهة أن شركات «النساجون الشرقيون و«بي تك» و«تاي هاوس» أبرز المشاركين لقطاع الأعمال العام.

وأكدت رئيس الشركة القابضة للسياحة أن الشركة القابضة تضع ضوابط للمشاركة مع القطاع الخاص لضمان حقوق الدولة وحماية المشروعات من حدوث أي منازعات مع المستثمرين‮، وأبرز هذه الضوابط الحفاظ على العمالة، وتولي القابضة تعيين كل من مديرين الأفرع ومسئولي الخزنة، مشيرة إلى إمكانية طرح الشركات التابعة للقابضة للسياحة والفنادق بالبورصة خلال الفترة المقبلة شريطة أن يكون لها مساهمات وعوائد منخفضة نسبيا.

يشار إلى أن الشركة القابضة للسياحة وقّعت على عقود مشاركات مع القطاع الخاص على أراض مملوكة لشركات السياحة مثل أرض إيجوث، التي تمت المشاركة عليها مع وادي دجلة، بالإضافة إلى أرض أخرى في الغردقة، وعقود الإدارة التي تمت توقيعها في عدد من الفنادق مثل الريتز كارلتون ومينا هاوس في أسوان.