رئيس التحرير
عصام كامل

وزير البترول: مؤاشرت إيجابية على زيادة إنتاج الغاز في 2017


أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن العام الحالي سيشهد مؤشرات إيجابية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعى من الاكتشافات والحقول الجارى تنميتها، خاصة بمناطق البحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية.


وأوضح أن الوزارة تستهدف زيادة معدلات إنتاج مصر من الغاز الطبيعي تدريجيًا في إطار رؤية الدولة لتأمين إمدادات الطاقة وتلبية احتياجات كافة قطاعات الدولة الاقتصادية وتعظيم موارد مصر من البترول والغاز.

جاء ذلك خلال رئاسة الوزير لأعمال الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى 2017/2018 بحضور وكيل أول الوزارة ورؤساء هيئة البترول وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول والشركة القابضة للبتروكيماويات والمحاسب محمود حنفى وكيل الوزارة بالجهاز المركزى للمحاسبات.

وأكد الملا أن الوزارة تكثف جهودها على عدة محاور لتحقيق هذه الرؤية من خلال برامج العمل المنفذة لتنمية الاكتشافات الجديدة والإسراع بوضعها على الإنتاج وعقد الاتفاقيات البترولية مع الشركاء الأجانب وتحفيز الاستثمارات في مجال البحث والإنتاج وتنمية الحقول.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ الخطة القومية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة، لافتًا إلى أن أحد المحاور المهمة لتنفيذ هذه الخطة هو مشروع قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز الجاري مناقشته حاليًا بمجلس النواب.

ومن جانبه أشار المهندس محمد المصري رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) إلى أهم النتائج التي تحققت خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، حيث تم إبرام 4 اتفاقيات جديدة للبحث عن البترول والغاز بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 306 ملايين دولار ومنح توقيع 5ر10 ملايين دولار لحفر 8 آبار استكشافية .

وأضاف أن خطة الحفر بالبحر المتوسط ودلتا النيل حققت نسبة نجاح 75%، وأنه تم زيادة الإنتاج اليومى من نحو 3.9 مليارات قدم مكعب غاز طبيعى إلى حوالي 4.5 مليارات قدم مكعب، كما تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى لخطوط توصيل الغاز الطبيعي إلى محطات كهرباء " بنى سويف - العاصمة الجديدة - البرلس ".

كما استعرض مشروع الموازنة التخطيطية لعام 2017/2018، مشيرًا إلى أن العام سيشهد باكورة إنتاج الغاز الطبيعي من عدة مشروعات في مقدمتها حقول شمال الإسكندرية وظهر وآتول وأن حقل نورس قد ارتفعت معدلات إنتاجه في وقت قياسى إلى 900 مليون قدم مكعب غاز يوميًا.

وأوضح أنه يتم حاليًا التعجيل ببرامج تنمية وإنتاج الغاز من الحقول بالبحر المتوسط ودلتا النيل وأنه من المخطط تنفيذ 5 مشروعات لزيادة إنتاج الغاز خلال العام تشمل حقول بتروشروق وآتول والمرحلة "ب " بمنطقة دسوق.

وتابع، «مشروع المرحلة "9 ب " بالبرلس ومشروع بيجونيا بحقول الوسطاني بدلتا النيل بمعدلات أولية للإنتاج نحو 5ر1 مليار قدم مكعب غاز يوميًا و3ر11 ألف برميل متكثفات يوميًا من خلال حفر 26 بئرًا وبتكلفة تبلغ نحو 9ر9 مليارات دولار وأنه من المخطط أن يصل الإنتاج بنهاية العام المالى القادم إلى نحو 85ر5 مليارات قدم مكعب و82 ألف برميل متكثفات يوميًا».

وأضاف أنه من المخطط استيراد 61 شحنة غاز مسال خلال النصف الأول من العام المالى القادم تنخفض لتصل إلى 25 شحنة خلال النصف الثاني من العام، وأنه من المخطط أيضا تحقيق الاكتفاء الذاتى بنهاية العام المالى 18/2019 بعد استكمال دخول الاكتشافات الجديدة على الإنتاج.

وأشار إلى أن خطة عام 2017/2018 تستهدف توصيل الغاز الطبيعى إلى مليون وحدة سكنية على مستوى الجمهورية بتكلفة استثمارية نحو 2ر4 مليارات جنيه ليصل إجمالى الوحدات السكنية التي يتم توصيلها بالغاز الطبيعى إلى نحو 3ر9 ملايين وحدة سكنية مما يوفر نحو 1ر2 مليار جنيه من دعم البوتاجاز .

بالإضافة إلى توصيل الغاز الطبيعى إلى 100 مصنع و1000 عميل تجارى، وأنه سيتم أيضًا تحويل 12 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى وإنشاء 12 محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز و3 مراكز لتحويل السيارات.

كما سيتم تنفيذ مجموعة من المشروعات الجديدة لإمداد محطات الكهرباء باحتياجاتها من الغاز الطبيعى، حيث سيتم استكمال مشروعات إمداد محطات الكهرباء العملاقة في بنى سويف والبرلس ومحطات المحمودية و6 أكتوبر والسويس الحرارية من خلال خطوط تغذية.

وتغذية محطات كهرباء غرب القاهرة وغرب أسيوط ومشروع تغذية محطة كهرباء جنوب حلوان، وتدعيم تغذية محطات الكهرباء بالصعيد من خلال إنشاء وحدتي ضواغط بدهشور.

وأوضح أن قطاع الكهرباء يمثل نحو 60% من إجمالي استهلاك الغاز الطبيعى، بينما تمثل باقى القطاعات " الصناعة والمنازل وتموين السيارات والبترول ومشتقاته " نحو 40%.
الجريدة الرسمية