صحفيو "التحرير" يرفضون السياسة التعسفية لإدارة الجريدة

أعلن عدد من صحفيي جريدة التحرير المعتصمين، اليوم الثلاثاء، رفضهم القاطع للممارسات التي صدرت من البعض، بحق الجريدة والزميل إبراهيم عيسى رئيس التحرير، التي حدثت على يد عدد من الصحفيين خارج الصحيفة، الذين تركوها لأسباب خاصة بهم ، حيث قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجريدة أمس، ورددوا هتافات تتجاوز آداب الاختلاف وطالت سمعة كل صحفي بالجريدة والعاملين فيها وعلى رأسهم إبراهيم عيسى وإبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي .

وقال الصحفيون، في بيان لهم "نحن نعلن تفهمنا لمطالب زملائنا المعتصمين من غير المعينين الذين دخلوا طرفًا في الأزمة مع إدارة الجريدة فإننا في الوقت ذاته نرفض خلط تلك الأزمة الداخلية في الجريدة بتصفية حسابات سياسية أو خلافات شخصية واستخدام أساليب لا تليق بالمهنة وتتجاوز للأسف الشديد الحدود الدنيا لآداب الاختلاف وتصل إلي حدود التطاول والسب والقذف والتشهير" .

واستنكر الصحفيون في بيانهم ، تفجير الأزمة بهذه الطريقة في وقت تواجه فيه الصحافة الخاصة بشكل عام والتحرير بشكل خاص، ضغوطًا سياسية واقتصادية قاسية كان يفترض فيها الجميع التضامن بدلًا من دفع الأمور إلي هذا المنحدر.

وأكد الصحفيون تمسكهم بمنهج جريدة التحرير المناهضة للاستبداد مهما كان شكله أو انتماؤه السياسي .