3 رسائل مهمة لمصر والسعودية في خطاب ترامب (تحليل إخباري)
اشتمل خطاب التنصيب للرئيس الأمريكى الجديد، دونالد ترامب، على عدد من الرسائل المهمة للداخل والخارج، أوضحت رؤيته للأعوام الأربعة المقبلة في البلاد، وألمحت إلى نيته لضرب بعض مراكز القوى هناك، المستفيدة من موارد الدولة والتوجه نحو رفع شعار "أمريكا أولا" في ميزان المصالح.
بالرغم من اشتمال خطاب التنصيب- بطبيعة الحال- على برنامجه الداخلى كرئيس للشعب الأمريكي، كشف عن خطته في التعامل مع العالم الخارجي، في 3 نقاط مهمة، يجب علينا كمنطقة عربية وإسلامية الانتباه والاستعداد لها منذ الآن..
النقاط الثلاث ترصدها "فيتو" في السطور التالية:
أولا: مواجهة ما أسماه "الإسلام الراديكالي" واستئصال الإرهاب، هذه العبارة في خطاب شخصية تحمل سمات ترامب، تبشر بتكثيف الضربات الأمريكية على الدول العربية التي تشهد حضورا لتنظيم "داعش" الإرهابى ونظرائهم من التنظيمات الإرهابية الأخرى، وربما تطول هذه السياسة حركة حماس الفلسطينية التي تنظر لها الإدارة الأمريكية الجديدة المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي من منظور الإرهاب.
ثانيا: تقوية التحالفات القديمة وبناء جديدة، ما يعني إعادة توثيق العلاقات مع بعض الدول العربية التي شهدت تصدعا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وتأتي مصر في قلب مجموعة هذه الدول بعد افتراق الطرق بينها وبين واشنطن على خلفية تأييد الديمقراطي أوباما وإدارته لحكم جماعة الإخوان، والسعي لتشديد الخناق على نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد فشل الرهان على الجماعة في حكم دول الربيع العربى.
ثالثا: علينا حماية حدودنا ولن نحمي حدود الدول الأخرى، الرسالة الثالثة بالرغم من أنها ليست بالجديدة على تصريحات "ترامب"، لكنها تحمل في طياتها سياسة جديدة لواشنطن تجاه بعض الدول العربية التي ظلت قانعة بوجودها تحت الحماية الأمريكية أمام التهديدات الإقليمية، وخاصة السعودية التي عولت على الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإيرانية تجاه الرياض بين الفينة والأخري.
رسائل ترامب وإن جرت على لسانه في أول كلمة له، بدون ذكر المقصود منها بالاسم، تسترعي على المنطقة العربية أخذ الحيطة والحذر من ساكن البيت الأبيض الجديد، والاستعداد للتكامل فيما بينها لمواجهة المجهول ونسيان تاريخ التعويل على القادم من خلف الأطلسي.
أولا: مواجهة ما أسماه "الإسلام الراديكالي" واستئصال الإرهاب، هذه العبارة في خطاب شخصية تحمل سمات ترامب، تبشر بتكثيف الضربات الأمريكية على الدول العربية التي تشهد حضورا لتنظيم "داعش" الإرهابى ونظرائهم من التنظيمات الإرهابية الأخرى، وربما تطول هذه السياسة حركة حماس الفلسطينية التي تنظر لها الإدارة الأمريكية الجديدة المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي من منظور الإرهاب.
ثانيا: تقوية التحالفات القديمة وبناء جديدة، ما يعني إعادة توثيق العلاقات مع بعض الدول العربية التي شهدت تصدعا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وتأتي مصر في قلب مجموعة هذه الدول بعد افتراق الطرق بينها وبين واشنطن على خلفية تأييد الديمقراطي أوباما وإدارته لحكم جماعة الإخوان، والسعي لتشديد الخناق على نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد فشل الرهان على الجماعة في حكم دول الربيع العربى.
ثالثا: علينا حماية حدودنا ولن نحمي حدود الدول الأخرى، الرسالة الثالثة بالرغم من أنها ليست بالجديدة على تصريحات "ترامب"، لكنها تحمل في طياتها سياسة جديدة لواشنطن تجاه بعض الدول العربية التي ظلت قانعة بوجودها تحت الحماية الأمريكية أمام التهديدات الإقليمية، وخاصة السعودية التي عولت على الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإيرانية تجاه الرياض بين الفينة والأخري.
رسائل ترامب وإن جرت على لسانه في أول كلمة له، بدون ذكر المقصود منها بالاسم، تسترعي على المنطقة العربية أخذ الحيطة والحذر من ساكن البيت الأبيض الجديد، والاستعداد للتكامل فيما بينها لمواجهة المجهول ونسيان تاريخ التعويل على القادم من خلف الأطلسي.