«عمر أفندي» ترفض الكشف عن دعوى «القنبيط» أمام التحكيم الدولي
أكدت مصادر أن الشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدي شركات قطاع الأعمال العام، تواجه الآن أزمة حقيقية نتيجة قضية التحكيم الدولي التي أقامها رجل الأعمال السعودى جميل القنبيط ضد مصر بسبب عدم حصوله على مستحقاته مقابل تسلم الدولة لشركة «عمر أفندي» منه، منوهة إلى أن الشركة تتكتم على الأمر ولا تتحدث عن أي من التفاصيل المتعلقة بهذا الشأن.
وفي تصريحات سابقة أشار محمود حجازي، رئيس القومية للتشييد والتعمير، إلى أن الشركة تستعد لترتيب أوراقها لمواجهة احتمالية لجوء المستثمر السعودي جميل القنبيط للتحكيم الدولي بشأن الأزمة المتعلقة بشركة عمر أفندي التي كان يملكها قبل عودة ملكيتها إلى الدولة.
كان أشرف سالمان وزير الاستثمار السابق تنبأ بأن مصر ستواجه التحكيم الدولي فيما يخص أزمة «عمر أفندي»، وأن الاقتصاد المصري لن يحتمل تعويض المستثمر السعودى جميل القنبيط مشترى الشركة السابق، حال فوزه بقضية التحكيم الدولي، ملف التحكيم الدولي والخسائر الاقتصادية المتوقعة جراء التقاضي وتعويض المستثمرين.
وسبق وأن خسرت مصر العديد من قضايا التحكيم الدولي والتي تكبدت بسببها خسائر بملايين الجنيهات، الأمر الذي يقلق المسئولين بعمر أفندي.
وأصدرت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، في مايو 2011 حكما ببطلان عقد بيع %90 من شركة عمر أفندى إلى شركة "أنوال" المملوكة لرجل الأعمال السعودى جميل القنبيط، وفى أغسطس 2013 أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمًا نهائيًا ببطلان العقد وعودة ملكية الشركة للدولة تحت إدارة الشركة القومية للتشييد والتعمير.