وزيرة التعاون الدولي تترقب التعديلات الوزارية.. «تقرير»
سادت حالة من الترقب بديوان وزارة التعاون الدولي، بعد أخبار ترددت حول الإطاحة بعدد من الوزراء خلال تعديل وزاري جديد.
وتوقع مصدر مطلع لـ «فيتو» الإبقاء على الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، وذلك لدورها خلال الفترة الماضية، بشأن ملف الحصول على المنح والقروض، مشيرا إلى أن الوزيرة الحالية كانت عند حسن ظن القيادة السياسية في الملفات التي كلفت بها.
لكن الوزيرة، شأن وزارتها، تعيش أيضا حالة ترقب خلال الأيام الحالية لتخوفها من نتائج الإعلان عن التعديلات الوزارية.
وأضاف المصدر أنه حال الإطاحة بسحر نصر سيكون ذلك اتجاها لتغيير الوجوه لا أكثر، لإرضاء الرأي العام فالوزيرة، وضعت خطة للعمل خلال العام الجاري تستهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطن وتنفيذ البرنامج الحكومي، بالتعاون مع الوزارات المعنية، بالإضافة لرغبتها في تمكين الشباب والمشاركة مع القطاع الخاصة في التنمية، والاتجاه لتنمية سيناء وتطوير المحافظات الأكثر احتياجا وتطهير منطقة العلمين من حقول الألغام.
واتهم البعض الوزيرة بالتناقض لادعائها الاهتمام بالبسطاء ثم الإدلاء بتصريحها الأخير بتأكيدها أن زيادة فواتير الكهرباء لا تخرج على كونها دورًا اجتماعيًّا للمواطنين، والعمل على دعم منظومة الكهرباء في الشارع لوصول الكهرباء لجميع الأماكن، قائلة: "أنا بعتبر زيادة فواتير الكهرباء زى منظومة الزكاة لدعم المصريين".
وتولت سحر نصر عددا من المناصب أبرزها كبير خبراء اقتصاديات التمويل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولى، مديرة المشروعات في البنك الدولى للشرق الأوسط، ورئيسة فريق مشروع "التمويل العقارى في مصر"، كما عملت قبل توليها مهام الوزارة بالمجلس الاقتصادي التابع لمؤسسة الرئاسة.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد في حواره لرؤساء تحرير الصحف القومية الإثنين الماضي، على إجراء تعديل وزارى قريب لتصويب الأخطاء وتجاوز ما يمكن أن يطرأ من عقبات قائلا: "ما يحتاج إلى تصويب سنصوبه".
