رئيس التحرير
عصام كامل

داعش يفرض «التوبة» على المحامين في درعا


أصدر تنظيم داعش الإرهابي في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا أمس الثلاثاء، بيانًا يفرض من خلاله على الحقوقيين في المناطق الخاضعة لسيطرته الرجوع إلى مكاتب الدعوة التابعة له من أجل التوبة.


وجاء في بيان جيش خالد بن الوليد التابع للتنظيم أن "كل من درس في كلية الحقوق أو يحمل شهادة محاماه الحضور إلى مكتب الدعوة والمساجد من أجل الاستتابة، في مدة أقصاها عشرة أيام، ابتداءً من تاريخ صدور هذا البيان، فيما لم يتطرق البيان إلى من يخالف هذا القرار، ولا حتى العقوبة المترتبة على ذلك"، وفقًا لما أورده موقع 24 الإماراتي.

ونقلت الوكالة عن الناشط الإعلامي وسام الأمير من ريف درعا قوله: إن "تنظيم داعش ممثلًا بجيش خالد بن الوليد استند في بيانه على فتوى أصدرها التنظيم تقضي بتكفير كل من المحامين ودراسة الحقوق، لأنه يعتبرها شركًا كونها تعتمد على قوانين وضعية، دون أن تستند إلى الأمور الدينية".

وأضاف أن "التنظيم أصدر البيان ليكون بمثابة حجة لاعتقال الحقوقيين في المناطق الخاضعة لسيطرته، وذلك تخوفًا منهم ومن ارتباطاتهم مع الفعاليات المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة".

ويشن جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش حملة إعدامات ميدانية بحق المدنيين بتهم مختلفة، حيث أعدم خمسة أشخاص قبل عدة أيام بتهم مختلفة، منها سب الذات الإلهية والإفساد في الأرض، إضافةً للعمل بالسحر، وغيرها من الأعمال التي يراها التنظيم كفرًا.
الجريدة الرسمية