«التعليم العالي» تكشف خطة إرسال موظفيها للرقابة على الامتحانات بالخارج
وضع قطاع الشئون الثقافية والبعثات، قواعد محددة لاختيار الموظفين المرشحين للإشراف على امتحانات أبناء المصريين بالخارج داخل السفارات المصرية.
وأكد الدكتور حسام الملاحي، مساعد أول وزير التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشئون الثقافية والبعثات، أنه يتم اختيار الموظفين وفقًا للنسبة والتناسب في الأعداد المختارة، موضحًا أن العام الجاري تقدم 40 شخصًا للبعثات المعلن عنها، وأن الابتعاث للخارج يأتي وفقًا لاحتياجات كل دولة، مؤكدًا أن المستشار الثقافي لكل مكتب هو من يحدد الأعداد المطلوبة.
وأضاف "الملاحي"، في تصريحات صحفية، أن هناك حالات بين الموظفين المرشحين للإشراف على امتحانات "أبنائنا في الخارج" سافرت لأكثر من مرة لظروف إنسانية بحتة، مشيرًا إلى أنه يتم فحص الطلبات المقدمة من المقدمين للبعثات تحت بند "الحالات الإنسانية"؛ وذلك للتأكد من صحة أسباب السفر، ومعرفة إذا كان الموظف صادقا أم يدعي هذه الظروف الإنسانية.
وأشار مساعد أول الوزير، إلى أنه لا يوجد مدارس قائمة بذاتها تعليميًا بمصر للدول الخارجية، موضحًا أن الحالتين الوحيدتين بين الموظفين اللتين سافرا إلى الخارج مرتين كانا بدولتي النمسا وإيطاليا وذلك تحت بند "ظروف خاصة إنسانية"، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم رفضت إبعاث وتولي أمر المبعوثين إلى الخارج بسبب الميزانية، فهي تتولى كافة أعمال الامتحانات والتصحيح إلا المراقبين فيتم إسناد المهمة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أن نسبة المراقبين والطلاب الممتحنين هي مراقب لكل 350 طالبًا تقريبًا، كما حدث في بعثة الكويت 4 مبعوثين إلى 1500 طالب وطالبة، مؤكدًا أنه لا يوجد ميزانية مخصصة للمبعوثين وذلك لعدم ثبات الأعداد المرسلة للخارج سنويًا.
وقال الملاحي، إن المكاتب الثقافية أرسلت خطابات بابتعاث 64 فردًا، وتم تطبيق بند النسبة والتناسب في القطاعات لترشيح الموظفين وكانت النتيجة كالتالي: "8 موظفين بقطاع مكتب الوزير من أصل 627 موظفًا بنسبة 12.93%، وتم تحديد 17 موظفا بقطاع الشئون الثقافية والبعثات من أصل 627 موظفًا وفقًا لنسبة 26.32%".