رئيس التحرير
عصام كامل

البرلمان الأردني يشطب كلمة «خوري» بعد تجاوزه في حق الجيش


شطبت الأمانة العامة للبرلمان الأردني، ما ورد في كلمة النائب خوري، بطلب من رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة، بعد كلمة لخوري قال فيها "أين هم الحلفاء ممن يحمي حدود الكيان الصهيوني من أوله إلى آخره".


وقال عاطف الطراونة، في بيان نشره موقع "خبرني" الإخباري، إننا أحوج ما نكون اليوم إلى كلمة جامعة في ظل ما يحدق بالوطن من أخطار، مؤكدًا أن وحدتنا الوطنية وتكاتفنا المشهود خلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، هي الأساس في تجاوز كل المحن التي مرّ بها الوطن، واستطعنا مع تلك المعادلة تجاوز أصعب الظروف في هذا المحيط الملتهب، وسنبقى بعون الله الجند الأوفياء لوطننا وقيادتنا والمخلصين لشعبنا الأصيل.

وقال في تصريح صحفي إن المكتب الدائم في المجلس تلقى من الأمانة العامة توضحيًا من النائب الأردني طارق خوري حول ما ورد في كلمته في جلسة الثلاثاء أثناء مناقشات المجلس لمشروعي قانوني الموازنة العامة والوحدات المستقلة لسنة 2017.

وبحسب ما ورد إلى أمانة النواب في توضيح خوري فقد أكد، اعتزازه وافتخاره بالجيش الأردني والأجهزة الأمنية، وأن تضحياتهم ونضالهم لا يمكن التطرق إليها بأي سوء، وإنما توشح على الصدور.

وأكد خوري أن ما ورد في كلمته مجرد تساؤل عن دور حلفاء المملكة في حين يقوم جيشنا بجهد كبير في حماية حدودها على مختلف اتجاهاتها.

وكانت الأمانة العامة شطبت ما ورد في كلمة النائب خوري، بطلب من رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة، عقب تأكيد أحد النواب بعدم جوازها، مؤكدة أن موضوع الخلاف تحت القبة لم يكن بسبب ما فُسر على أنه إساءة للجيش الأردني، إنما لخلافات سياسية، ما حدا برئيس المجلس إلى رفع الجلسة لتطويق تداعيات ما جرى.
الجريدة الرسمية