بالصور.. مواطنون عن تقديم موعد «الأوكازيون»: كذبة كبيرة
ينتظر الكثيرون فترة الأوكازيون من كل عام لشراء ما يحتاجونه بأسعار مخفضة، وفي ظل ما تشهده البلاد من غلاء في الأسعار خاصة أسعار الملابس الشتوي الجنونية يصبح الأوكازيون الحل الوحيد لشراء ما يريدون.
ومن هذا المنطلق، تجولت " فيتو" بمحال وسط القاهرة لرصد موعد الأوكازيون ونسبة التخفيضات المتوقعة.
قال صاحب أحد محال الملابس، بمنطقة وسط القاهرة: إنه جرت العادة، أن يكون الأوكازيون في شهر نوفمبر، لكن هذا العام ستقدم فترة الأوكازيون ليبدأ بعد أيام وذلك بسبب ما تشهده المحال من ركود في حركة البيع والإقبال الضعيف من قبل المواطنين، وفي انتظار تصريح وزارة التموين فبمجرد استلام التصريح يتم تعليقه على الفاترينة ويبدأ الأوكازيون رسميا.
وبشأن التصريح، أشار صاحب أحد محال الأحذية إلى أنه ذهب لاستلامه من الوزارة، وكان الرد بصدور التصريح الأسبوع المقبل، كما أنه في خلال فترة الأوكازيون تعمل التموين على مراقبة الأـسعار من خلال إرسال حملات تفتيش رصد المخالفات.
أما عن نسبة التخفيضات هذا العام فوضح بائع بأحد محال الملابس أن التخفيض سيكون مبلغا بسيطا جدا من 10 إلى 20 جنيها فقط، حيث سيكون هناك شبه أوكازيون، وأرجع السبب لاضطراب الأسعار يوميا وعدم إقبال المواطنين على الشراء.
كما أوضح صاحب محل ملابس أن معظم المحال لا تطبق التخفيضات على كافة المعروضات وإنما يقوم بعمل جزء خاص بالأوكازيون تعرض به سلع العام الماضي ويستغل البعض ارتفاع سعر الدولار ليبيع تلك السلع المركونة بالمخازن بسعر أعلى من العام المنصرم، ونقوم بتخفيض السلع بأكبر قدر ممكن لتحفيز المواطنين على الشراء وإن كانت نسبة المكسب ضعيفة خيرا من الركنة في المخازن.
أما عن آراء المواطنين فقالت ربة منزل، أن الأوكازيون كذبة كبيرة بيضحك بيها أصحاب المحال على الزبون"، حيث قامت بشراء حذاء بسعر 120 جنيه لتجد ذات الحذاء بنفس المحل بسعر 135 جنيها في فترة الأوكازيون وكان مكتوب تخفيض 30%.
بينما أعربت طالبة جامعية عن استيائها "مفيش حاجة بترخص والأسعار مرتفعة جدا"، حيث يتراوح سعر الجاكت بالمحال العادية وليست الماركات من 400 إلى 600 جنيه، والبلوفر يبلغ 300 جنيه، فيحتاج الفرد ألف جنيه لشراء طقم كامل من المحل العادي، وفي فترة الأوكازيون تضع المحال أسعارا وهمية.
وأوضحت إحدى السيدات من خلال خبرتها بالعمل في أحد المحال لفترة، أن الأوكازيون "نصب وأسعاره خرافية" فإذا قام التاجر بشراء السلع بالجملة بمبلغ 400 جنيه ومكسبه 400 جنيه آخرين ففي فترة الأوكازيون يرتفع مكسبه إلى 500 جنيه.