الصحافة العربية:«فتنة الكاتدرائية» تزيد ارتباك الحكم .. رحيل "تاتشر" التى غيرت وجه العالم .. دول الخليج تبحث وضع "حزب الله"على قائمة الإرهاب .. بوتين يطالب بوقف توريد الأسلحة لأطراف النزاع ف
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا ، وأفردت لها مساحات كبيرة على صدر صفحاتها والبداية بصحيفة "الحياة" اللندنية، والعنوان: مصر.. «فتنة الكاتدرائية» تزيد ارتباك الحكم .
وأوضحت الصحيفة أن الاشتباكات الطائفية التى وقعت فى محيط كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى القاهرة، والتى ارتفع عدد ضحاياها إلى ثلاثة قتلى وأكثر من 80 جريحاً، أربكت جماعة «الإخوان المسلمين» الحاكمة التى كررت سياسة اعتماد الحل الأمنى والجلسات العرفية، ما عرضها لانتقادات حادة واتهامات من أقباط وقوى المعارضة.
وأشارت الصحيفة إلى الهدوء الحذر الذى ساد محيط الكاتدرائية أمس بعد تجدد الاشتباكات بين مجهولين وأقباط فجراً إثر ليلة دامية سقط خلالها، بحسب بيان وزراة الصحة، قتيلان و89 جريحاً ، كما أشارت إلى تجدد المواجهات الطائفية فى منطقة الخصوص فى محافظة القليوبية (شمال القاهرة) مساء أول أمس، ما أدى إلى سقوط قتيل.
ووسط تضارب الروايات، تبادلت الأطراف الاتهامات بالمسئولية وباتت الشرطة متهمة بـ «رعاية الاشتباكات»، بعدما غابت عن تأمين تشييع جنازة قتلى مواجهات الخصوص الذين سقطوا السبت الماضي، وعندما تدخلت زاد مشهد قنابل الغاز المسيل للدموع فى ساحة الكاتدرائية من الغضب ضدها، كما شوهدت إلى جوار الشرطة مجموعات من الصبية يتبادلون رشق الحجارة مع الأقباط داخل الكاتدرائية من دون أن تتدخل الشرطة لتوقيفهم أو حتى إبعادهم.
فى حين ركزت صحيفة "الشرق الأوسط" ومانشيتها: رحيل المرأة التى غيرت وجه بريطانيا والعالم"، حيث نعت بريطانيا وزعماء العالم أمس رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر، التى توفيت أمس إثر إصابتها بجلطة فى المخ، عن 87 عامًا.
وأعلنت الحكومة البريطانية أمس إقامة جنازة رسمية لها دون تحديد موعد، فيما أمر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بقطع العطلة الفصلية للبرلمان البريطاني، لعقد جلسة خاصة غدًا.
وعبر كاميرون عن حزنه لوفاة ثاتشر التى قال إنها أنقذت بلادها وأسهمت فى رفع دولة كانت «راكعة» بسبب الأزمة الاقتصادية التى عصفت بها.
ووصف الرئيس الأميركى باراك أوباما الراحلة بأنها نموذج لنساء العالم بعد أن أصبحت أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء فى المملكة المتحدة وقال إن بلاده فقدت «صديقة حقيقية».
ويعتبر كثيرون البارونة الراحلة، أنها غيرت وجه بريطانيا والعالم من خلال سياساتها الاقتصادية، ومساهماتها فى إنهاء الحرب الباردة، من خلال تحالفها مع الرئيس الأميركى الأسبق رونالد ريغان، الأمر الذى أدى لنهاية الشيوعية، وضم أوروبا الشرقية للاتحاد الأوروبي.
بينما سلطة صحيفة الرأى الكويتية الضوء على توجه خليجى لإدراج حزب الله على قائمة الإرهاب " ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس النواب البحرينى خليفة بن أحمد الظهرانى قوله بوجود توجه خليجى لإدراج «حزب الله» اللبنانى على لائحة الإرهاب، معتبرًا أن «العلاقة مع لبنان لن تتغير والعلاقة بين الشعوب لا تتغير».
ووصف الظهرانى الوضع فى البحرين الآن بالقول إن «الجميع أصبح يعلم بأن جهات أجنبية خارجية تقف وراء ما حصل فى البحرين»، مبديًا ثقته بأن «تعى الناس مثل هذه الأمور التى بدأت تكون للأفضل»، موضحًا أن حتى الدول التى كانت تساعد فى مثل هذه الأمور بدأت تعرف بمواطن الأمور وحقيقة ما يجري.
أما الخليج الإماراتية فأفردت على صفحتها اعترافات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين باختلاف وجهات نظرهما فى ما يتعلق بالنزاع السوري.
وقال بوتين إن توريد أسلحة لحكومة شرعية لا تحظره أى قواعد دولية، وأكد أنه يتعين وقف توريد الأسلحة لكل أطراف النزاع ، فيما قالت ميركل "نرى أن شرعية الأسد لم تعد موجودة"، وذكرت أنه رغم اختلاف وجهات النظر، أظهرت المحادثات ضرورة القيام بمحاولة أخرى للاتفاق على خطوة مشتركة فى مجلس الأمن .
ورفضت دمشق مهمة محققى الأمم المتحدة كما حددها كى مون لجهة انتشار المحققين على كل الأراضى السورية .
وقال مصدر مسئول فى وزارة الخارجية السورية إن "الأمين العام طلب مهام إضافية بما يسمح للبعثة بالانتشار على كامل أراضى الجمهورية العربية السورية وهو ما يخالف الطلب السورى من الأمم المتحدة" ، معتبراً ذلك "انتهاكاً للسيادة السورية" .
وأكد أن سوريا لا يمكن أن تقبل مثل هذه المناورات من الأمانة العامة للأمم المتحدة .
ونشرت صحيفة العرب القطرية على صدر صفحتها الأولى عنوان " 210 مليارات دولار حجم الأصول القطرية بالخارج، وأوضحت الصحيفة أن قيمة أصول القطاعين العام والخاص القطريين فى الخارج بلغت قرابة الـ 210 مليارات دولار بحلول نهاية العام الماضي، وفقًا لما قال شاشانك سريفاستافا، الرئيس التنفيذى وعضو مجلس إدارة هيئة مركز قطر للمال.
