رئيس التحرير
عصام كامل

«العرق يمد لسابع جد».. قاضي تيران وصنافير من عائلة سعد الدين الشاذلي.. طارق عامر من عائلة قائد نكسة يونيو.. ونشطاء التواصل «النصر بيجيب نصر والهزيمة تجيب هزيمة»


«العرق يمد لسابع جد» مثل مصري يجسد مفهوم العرب عامة والمصريين خاصة لعلم الأنساب والعائلات، إذ أن الابن لا يختلف كثيرًا عن أبيه أو حتى جده السابع.


وفي بعض العصور كان هذا المقياس هو أحد الأساسيات في عمليات المصاهرة والزواج والشراكة في التجارة فبعيدًا عن الشخص يبقى عائلته ونسبه وآله أحد أهم المعايير.

الأمر انطبق على المستشار الشاذلي صاحب الحكم التاريخي برفض طعن الحكومة على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية تيران وصنافير، لتصبح مصرية الجزيرتين أمرًا باتا ونهائيا.

وأدى ذلك الحكم إلى احتفالات أمام مجلس الدولة من قبل الفريق القانوني الذي خاض معركة الدفاع عن الأرض بقيادة «خالد على» فيما أصبح «الشاذلي» حديث الجميع.

«العرق يمد لسابع جد» هو تطبيق على «الشاذلي» الذي أوضحت المعلومات المتوافرة عنه إنه من عائلة الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر، ليؤكد عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي أن أحمد الشاذلي صاحب نصر «تيران وصنافير» وسعد الدين الشاذلي صاحب نصر أكتوبر.

طارق عامر
طارق عامر محافظ البنك المركزي كان حاضرًا أيضا ففي الوقت الذي أكد المصريون أن هناك انتصارا في «تيران وصنافير» كان آخرون لا زالوا يؤكدون معاناتهم من ارتفاع أسعار السلع وآخرها الأدوية بعد تحرير سعر الصرف.

«النصر يجيب نصر والهزيمة تجيب هزيمة» هكذا علق الكثيرون من نشطاء التواصل الاجتماعي قاصدين بذلك صلة القرابة بين طارق عامر محافظ البنك المركزي وبين المشير عبدالحكيم عامر قائد الجيش المصري أثناء نكسة 67 والذي يعتبره الكثيرون أحد أسباب تلك النكسة.
الجريدة الرسمية