محكمة بريطانية تسمح لـ«عبد الحكيم بلحاج» بمقاضاة وزراء سابقين
قضت المحكمة البريطانية العليا بالإجماع بأحقية عبد الحكيم بلحاج، قائد ميليشات فجر ليبيا، في إقامة دعوى قضائية لمحاكمة المسئولين عن ترحيله إلى ليبيا ومنهم وزيرا الخارجية البريطانيان السابقان توني بلير وجاك سترو.
وقالت شبكة روسيا اليوم الإخبارية في نسختها الإنجليزية: "اتهم بلحاج نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بتعذيبه وزوجته الحامل في غرف التعذيب الخاصة بالنظام الليبي بمساعدة جواسيس بالمملكة المتحدة".
وأوضحت أن هذا الحكم يعني أحقية بلحاج في محاكمة سترو باعتباره كان مسئولا عن المخابرات البريطانية وقت ترحيله، فيما أشارت المحكمة إلى أن المسئولين في ذلك الوقت لا يمكنهم الإفلات من المحاكمة بدعوى حصانة الدولة لهم.
وأضافت أن قاضي المحكمة أكد على مخالفة التعذيب لفترو طويلة للقانون البريطاني، مشيرا إلى أن مشاركة قادة كبار في السماح به أو المساعدة في تحقيقه يمثل مشكلة حقيقية قائلا: "لا يجوز تعذيب رجل حر أو سجين وتجريده من حريته أو نفيه أو تدميره بأي شكل من الأشكال من دون وجود حكم قضائي أو بما يتوافق مع قوانين البلد الموجود فيها".
