رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «المشايخ في إجازة».. طلاب كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر ينتهون من امتحانات منتصف العام.. «زكريا»: هروح شرم الشيخ.. «محمد»: فرصة أقعد مع أهلي.. «إسلا


«المشايخ في إجازة».. جملة تصف حال طلاب كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، بعد أن انتهوا، اليوم الإثنين، من أداء امتحانات منتصف العام الجامعي 2016/ 2017؛ التي استمرت 17 يوما؛ بدأت في 31 ديسمبر من العام المنقضي.


طلاب كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر؛ أو حاملو لواء الدعوة، ومشايخ المستقبل، عبروا عن رغبتهم في الاستمتاع بإجازة منتصف العام؛ للحصول على أكبر قسط من الراحة، قبل العودة للدراسة مرة أخرى.. البعض منهم، قال: إنه ينوي قضاء إجازته في مدينة شرم الشيخ، وآخرون يريدون استغلال الإجازة في العمل؛ وغير ذلك من الرغبات التي ترصدها «فيتو» في التقرير التالي:

وسط الأهل
محمد أمين، طالب بالفرقة الثالثة، أكد أنه سيقضي إجازته وسط أهله وأصدقائه، القاطنين في إحدى محافظات الصعيد؛ قائلا: «بالنسبة للمغتربين، الإجازة بتكون فرصة إنه يقعد مع أهله، ويشوف أصحابه». مشيرا إلى أن أسئلة الامتحانات جاءت سهلة، وفي مستوى الطالب المتوسط.

إسلام حسين، طالب بالفرقة الرابعة، سار على خطى زميله السابق، في انتوائه قضاء أجازته وسط أهله وأصدقائه؛ موضحا: «إن الإجازة تكون فرصة، نتخلص من ضغط وإرهاق المذاكرة والامتحانات؛ وأكثر من أحس بأني مبسوط وسطهم، هم أهلي وأصدقائي».

إسكندرية أو البيت
سامح محمود، طالب بالفرقة الثانية، ما زال حائرًا في المكان الذي سيذهب إليه؛ لقضاء إجازة منتصف العام، ولكنه- حسب قوله- سيكون واحدا من اثنين، فإما الإسكندرية أو المنزل.

سامح، أشاد بهيئة التدريس؛ لمراعاتهم وضع أسئلة سهلة، وفي متناول الجميع؛ موضحا: «أعضاء هيئة التدريس وضعوا أسئلة تناسب الوقت المحدد للإجابة؛ وده شيء كويس جدا؛ لأن السنة اللي فاتت، كانت الأسئلة صعبة، ومحتاجة أكتر من ساعتين لحلها».

شرم الشيخ
زكريا أحمد؛ طالب بالفرقة الرابعة، يشبه زميله «سامح» في حيرته، بين قضاء إجازة منتصف العام في مدينة شرم الشيخ، بمحافظة جنوب سيناء، أو استغلالها في تأدية التربية العسكرية، قائلا: «عايز أروح شرم الشيخ؛ عشان استريح شوية من تعب الامتحانات، وإرهاق الأيام اللي فاتت؛ وفي نفس الوقت، بفكر أقدم في التربية العسكرية؛ عشان أخلص منها».

زكريا، يرى أن الامتحانات مرت بسلام، وأن أسئلة المواد خلت من صعوبة تعكر الصفو؛ مؤكدا: «الامتحانات كانت كويسة جدا، والأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، ومافيش أي مشكلات قابلتنا، على عكس السنة اللي فاتت».

إسلام محرم، طالب بالفرقة الرابعة، أكد أنه سيستغل فترة الإجازة؛ للتزود من العلم، قائلا: «هاقعد في البيت اقرأ كتب وأحفظ القرآن؛ لأن ده فرصة أزيد حصيلتي من العلم»؛ مشيرًا إلى أن أسئلة الامتحانات جاءت سهلة، والطالب المجتهد لم يجد في الإجابة عليها أي صعوبة.

توفير مصاريف
وجيه عبد الحميد، طالب بالفرقة الثالثة، أكد أنه سيلتحق خلال أيام إجازة منتصف العام بأي عمل، يوفر له جزء من مصاريف نصف العام الجامعي الثاني؛ قائلا: «الإجازة هقضيها في الشغل، وأنا متعود إني أعتمد على نفسي في توفير مصاريف الكتب والمذكرات».

محمد لطفي، طالب بالفرقة الرابعة، اعتاد خلال السنوات الماضية، ومنذ التحاقه بكلية الدعوة الإسلامية، تحفيظ الأطفال القرآن الكريم، وعقب حصوله على تصريح بافتتاح «كُتاب لتحفيظ القران» أصبحت الإجازة فرصة سانحة؛ لممارسة عمله الأحب إلى قلبه- وفقا لوصفه.

محمد، يشيد بسهولة أسئلة الامتحانات، وحرص أعضاء هيئة التدريس على مجيئها في مستوى الطالب العادي؛ قائلًا: «إحنا كنا متوقعين إن الأسئلة هتيجي سهلة، وده بحكم الخبرة؛ لأن طلاب سنة رابعة بيكونوا حافظين تفكير أعضاء هيئة التدريس، وعارفين من خلال التركيز في المحاضرات شكل الامتحان هيبقى إزاي».
الجريدة الرسمية