رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. بورما تمنع وفدا أمميا من زيارة قرى مسلمي الروهنجيا


منعت الحكومة البورمية مقرر منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "يانج لي"، من زيارة القرى الواقعة شمال ولاية راخين"اراكان"، بزعم وجود "مخاوف أمنية" تحول دون اتمام الزيارة، وهو ما يعطل جولة "لي " في الإقليم التي تستهدف الوقوف على الانتهاكات الواسعة التي تعرض لها أقلية الروهنجيا المسلمة هناك، على أيدي قوات الجيش وشرطة حرس الحدود.


وبررت الحكومة البورمية قرارها بوجود "مخاوف أمنية"، تحول دون إمكانية زيارة المبعوث الأممي لهذا المناطق الخطرة، والتي يتواجد فيها عدد كبير من المسلحين على حد زعم حكومة يانجون.

وقالت "يانج لي"، أنها لم تستطع زيارة القرى الشمالية في راخين،التي يعيش فيها أكثر من مليون روهنجي بدون جنسية، ولم يسمح لي بلقاء أي قروي أو التحدث إليه.

وقال الناشط الروهنجي "محمد حسين" الذي يرافق "لي" في زيارتها لإقليم "أركان": "كنا نرغب في لقاء مئات القرويين الذين تعرضوا للتعذيب والاغتصاب وحرق منازلهم، في القرى الشمالية للإقليم لكن الحكومة البورمية رفضت ذلك.

وأكد "حسين" أن الحكومة البورمية تفرض حظرا عسكريا،على المناطق الشمالية من أراكان التي تشهد حرب إبادة ضد مسلمي الروهنجيا، وترتكب فيها عمليات التطهير العرقي والاغتصاب وحرق القرويين أحياء.

وأدت عمليات الجيش الأخيرة في مدينة مونجدو عاصمة أراكان، والقرى التابعة لها إلى فرار أكثر من 300 ألف روهنجي إلى المناطق الحدودية داخل بنجلاديش المجاورة.

وفي سياق متصل أكدت منظمات إغاثة دولية أن الصين، منعت أكثر من أربعة آلاف لاجئ من أقلية الكاتشين المضطهدة من دخول أراضيها، بينهم 800 أطفال كانوا يحاولون الفرار من العمليات العسكرية الواسعة التي يشنها الجيش في الإقليم الواقع شمال شرقي البلاد.

وقالت المنظمات إن الإجراء الصيني تم بإيعاز من الحكومة البورمية، التي تضغط على بكين لمنع استقبال لاجئي الكاتشين أو السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مخيمات النازحين عبر أراضيها.

الجريدة الرسمية