رئيس التحرير
عصام كامل

احذر يا سيسى!


سألنى صديقى: لماذا جرى ما جرى من حركة 6 إبريل؟؟

قلت: سأنتظر يومين للإجابة عن السؤال.. وسأجيبك!

اليوم مرت الأيام.. وأتساءل كما تساءل: لماذا جرى ما جرى؟؟ هل احتفلت 6 إبريل بذكرى تأسيسها فعلا؟؟ إن كان ذلك كذلك.. فلماذا اختفت بعد أحداث شارع رمسيس وهى من اخترعت الاعتصام والمبيت فى الشوارع والميادين؟؟


عدة نتائج مهمة هى فقط التى خرجنا بها من احتفالية 6 إبريل بذكراها..أهمها:

- الإيمان المطلق على انتهاء عصر المليونيات الكبرى...وفشل أى فريق وبأى دعوة.. لحشد الملاييين فى الميادين.

- تجربة الداخلية لسلاحها الفتاك أو أحدث أنواع الغاز بقنابله الجديدة وهو ما اشتكى منه حتى كل من مروا على مسافة بعيدة من الأحداث.

- عودة الكلام من جديد حول التصدى للداخلية وهنا نتساءل:

إن سقطت الداخلية.. فما هى الخطوة التى تليها؟؟

لن يستمر الحال كذلك.. فلابد أن ينزل الجيش ويعود للشوارع لحفظ الأمن؟؟

والسؤال عندئذ: وماذا لو استكمل البعض الهجوم أو الاعتداء على المؤسسات الحيوية؟؟

الإجابة: سيتصدى الجيش لهم.. وإلا الفوضى!

والسؤال أيضا: وماذا لو تصدى لهم؟؟

ستحدث المواجهة.. وهنا دخل السيسى -أو أُدخل- إلى الفخ!! وستتكرر مشاهد الدم من جديد.. والبقية يعرفها الجميع!

وهنا فاعتقادى أن بعض قادة 6 إبريل - أكرر بعض قادة - يستعدون لمواجهة الجيش من الآن وليس الداخلية.. وحالة الاستنفار التى صدقها الأبرياء -وأغلب أعضاء الحركة من الأبرياء والمخلصين فعلا خصوصا أعضاؤها فى الأقاليم - عندئذ لن يكون الإخوان وحدهم فى المواجهة وإنما قوى مدنية أيضا!

وهو ما يفسر الهجوم الحاد العنيف للعقيد عمر عفيفى على بعض قادة الحركة..
والحل..؟
الحل فى مقال آخر..

الجريدة الرسمية