رئيس التحرير
عصام كامل

نقيب القراء يستغيث من ضعف المعاشات.. «الطبلاوي» لـ«فيتو»: الدولة تكرم الفنانين والرقاصات وتهمشنا.. نتقاضى 40 جنيها بعد قضاء أعمارنا في التلاوة.. ودينية البرلمان: لن نتوانى في خدمة


سنوات قضوها في تلاوة القرآن، استطاعوا خلالها النفاذ بآيات الذكر الحكيم إلى قلوب المصريين والعرب والمسلمين بأصواتهم العذبة، فلا يمكن لأحد نسيان تلاوة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، ولكن بعد تلك السنوات يفاجئ هؤلاء المقرئين بمعاش قدره أربعون جنيها، بما لا يليق بالمسيرة العطرة لهم.


الطبلاوي يستغيث
وأعلن الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء، خلال مداخلة تليفزيونية، عن المعاش الذي يتقاضاه قارئ القرآن بعد خروجه على المعاش وقيمته 40 جنيها، مؤكدا أن حفظة القرآن لا يصح لهم أن يتقاضوا ذلك المبلغ الزهيد، مطالبا الرئيس بالتدخل لتصحيح الوضع، وتحسين أحوال القراء.




إساءة في حق القراء

وفي نفس السياق، أوضح «الطبلاوي»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن المبلغ يعد إساءة بحق رجال أفنوا حياتهم في تلاوة القرآن، والوضع الحالي لا يليق بحفظة القرآن، مشيرا إلى أنه يرغب في رفع المعاش ولو لمائة جنيه كأضعف الإيمان.

تكريم الفنانين
وأكد نقيب القراء، أن حفظة القرآن لا يجدوا التكريم المادي ولا المعنوي من الدولة، لافتا إلى أنه يتم تكريم الفنانين والرياضين والراقصات، بينما لا يجد القراء لهم مكان وسط هؤلاء، ويعانون من التهميش.

حرج القراء

ولفت «الطبلاوي» إلى أنه سعى كثيرا من أجل تعديل مبلغ المعاش، وحاول التقدم لأكثر من جهة، ولكن لم يجد أي استجابة، متابعا:«شئ مخزي جدا أن نجد نفسنا في ذلك الموقف المثير للحرج».

النواب يستجيبون

من جانبه، أبدى الدكتور عٌمر محروس، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، استعداده إلى تبني قضية القراء، مطالبا الشيخ الطبلاوي بتقديم طلب للمجلس حول تفاصيل المشكلة، لسرعة النظر فيها.

وأضاف «محروس»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه لن يتوانى من أجل خدمة أهل القرآن، والعمل على تحسين أوضاعهم، لما قدموه للشعب والأمة العربية من تلاوات للقرآن الحكيم، مؤكدا أنه لا ينسى صوت الشيخ محمد رفعت «قيثارة السماء»، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد محمود الطبلاوي.
الجريدة الرسمية