الأثريون يحتفلون بعيدهم الحادي عشر بدار الأوبرا

احتفلت وزارة الآثار بعيد الأثريين الحادي عشر، اليوم الأحد، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، بحضور وزير الآثار الدكتور خالد العناني.

يذكر أن وزير الآثار السابق الدكتور ممدوح الدماطي، أمر بفتح كل المواقع والمتاحف الأثرية للزيارة مجانًا، دون تحمل أية رسوم لجميع المصريين والعرب والأجانب المقيمين بمصر في عيد الأثريين الماضى.

وأشار «الدماطي» إلى أن هذا القرار يأتي من منطلق إيمان الوزارة بالدور المهم الذي يلعبه الأثريون في حماية تراث هذا البلد؛ الأمر الذي دفع مسئولي الآثار بتحديد يوم 14 يناير عيدًا للأثريين ليشعر الأثري بأهمية الرسالة التي يقدمها لبلده ويشجعه على بذل المزيد من العطاء والجهد ليفي برسالته على أكمل وجه، بالإضافة إلى حرصها على تشجيع المواطنين على زيارة المواقع والمتاحف الأثرية وتعريفهم بتراثهم ومكنوزهم الحضاري، بما يساهم في عودة حركة السياحة لسابق عهدها.

يذكر أن عيد الأثريين توقف الاحتفال به لثلاث سنوات التي أعقبت ثورة 25 يناير، ومن المتبع أن يرافق عيد الأثريين يوم 14 يناير ليشهد تعيين أول مصري رئيس لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرا على الأجانب منذ أسرة محمد علي حتى ثورة يوليو عام 1952، عندما تم اختيار مصطفى عامر ليكون رئيسا للمصلحة في 14 يناير 1953.