رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مبادرات بالإسكندرية لإطعام نزلاء دور المسنين والأيتام


تسببت موجة الغلاء وارتفاع الأسعار للمواد الغذائية، في نقص شديد داخل دور المسنين والأيتام بالإسكندرية، وإطلاق استغاثات متكررة من المسئولين بها والنزلاء لإطعامهم، وهو ما دفع عدد من أهالي الإسكندرية والمؤسسات الخيرية لتبني حملات لإطعام نزلاء تلك الأماكن بشكل فردي أو مؤسسي.


وقالت صباح حسن، مشرفة قوافل نادي العاصمة الثانية، إن النادي يخصص كل جمعه 50 عبوة مواد غذائية بها أرز وزيت وسمن وعدس وسكر وفول أو حسب الحاجة لدور الأيتام والمسنين لإطعامهم، وتكون بالتنسيق مع مسئولي الدار والكوماندوز من متطوعي النادي.

وأضاف:" سبق أن قمنا بالتبرع لقرية الأطفال بالعامرية أكثر من مرة، ودار الفتيات بمحطة الرمل، والسلام بالعجمي، بالإضافة لدار الهدايا، ومستشفى المعمورة، لأننا تلقينا استغاثات وشكاوى من قله الطعام في تلك الأماكن بسبب نقص الموارد المالية وارتفاع الأسعار، وغياب دور وزارة التضامن الاجتماعي في دعمها".

وقال سامح سيف، أحد أهالي الفلكي:"عندما علمنا بأزمة دار الهدايا للمسنين، جمعنا أنفسنا وتوجهنا للدار وعلمنا أن بدار السيدات 75 نزيلة، وأعددنا لهم مأدبة غداء مكونة من دجاج بانية، ومكرونة، وبطاطس، وموز وفراولة وبرتقال، وكلها بتبرعات شخصية من الأهالي لرفع المعاناة عن نزلاء الدار، وتركنا طعام وزيت بها".

وأضاف محمد الغمري:" المبادرة شملت أيضًا أيتام دار تحسين الصحة، وهى قريبة من دار الهدايا وفي نفس المنطقة، وكان نفس الطعام لـ15 طفلًا، وهى مبادرة مستمرة خاصة في دار الهدايا رجال ونساء وأيتام تحسين الصحي، ومن يريد المشاركة فليشارك معانا لأننا نعلم أن هناك أزمات مالية بسبب غلاء الأسعار".

وأوضح علاء يوسف رئيس حي العجمي، أن الأحياء لديها تعليمات بوضع الخضراوات والفواكه التي تتم مصادرتها دار الأيتام والمسنين بنطاق الحي، وهو للمساهمة في رفع الأعباء عن النزلاء خاصة عندما نعلم أن هناك دور تحتاج للطعام.
الجريدة الرسمية