رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تستمع لمدير مستشفى المطرية في تهمة التحريض على الإضراب


استمعت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لأقوال مدير مستشفى المطرية العام الدكتور مجدي خلاف، على خلفية اتهامه بالتحريض على الإضراب وغلق المستشفى إبان تعدي أمناء قسم الشرطة على الأطباء بالمستشفى يوم 28 يناير 2016.


وأكد مدير المستشفى خلال التحقيقات أنه عقب تعدي أمناء الشرطة على الأطباء طلب من طاقم المستشفى الاستمرار في العمل داخل المستشفى واستقبال الحالات المرضية حتى إبلاغ النقابة وتحرير محضر بالواقعة.

وأضاف خلاف أن المستشفى لم تتوقف عن العمل يوم الواقعة وهناك بالفعل عمليات تم إجراؤها.

وأشار خلاف إلى أنه يوم 30 يناير من العام الماضي صدر قرار من الجمعية العمومية لنقابة الأطباء برئاسة الدكتور حسين خيري بغلق مستشفى المطرية العام عقب تعدي أمناء القسم على الأطباء، جزئيا بسبب عدم تأمين المستشفى والأطباء، مضيفا أنه التزم بالقرار وقرر غلق العيادات الخارجية فقط واستمرار العمل داخل المستشفى وإجراء العمليات الجراحية دون تقصير خوفا على حياة المرضى المحدد لهم إجراء عمليات.

وأضاف خلاف أنه التزم بقرار النقابة حتى أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق قرار بفتح المستشفى أمام المواطنين وعدم غلقها، وأمرت النيابة بصرفه من سراي النيابة باعتباره شاهدا.

وكانت نيابة شرق القاهرة الكلية قد أخلت الخميس الماضى، سبيل 6 من أطباء مستشفى المطرية العام بضمان محل إقامتهم، على خلفية اتهامهم بالتحريض على الإضراب وغلق مستشفى المطرية العام إبان اعتداء أمناء القسم عليهم في يناير من العام الماضى.

وكانت محكمة جنح المطرية المنعقدة بمدينة نصر برئاسة المستشار يحيى عادل صادق، وأمانة سر محمد أبو المجد، قضت في سبتمبر الماضى بحبس 9 أمناء شرطة (مخلى سبيلهم)، لاتهامهم بالاعتداء على أطباء مستشفى المطرية العام 3 سنوات.

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق أمر بإحالة أمناء الشرطة (مخلى سبيلهم) لمحكمة الجنح على خلفية اعتدائهم على أطباء مستشفى المطرية.

وجاء في قرار الإحالة الذي أعدته نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافي، أن أمناء الشرطة "محمد محمد رضوان، وحسام أحمد على، ومحمود محمد عطية محمود، والسيد أحمد عبد الحميد، وأسامة رضا محمد، ومحمد إبراهيم أحمد، ويحيى إسماعيل عبد العزيز، وعبد المنعم إبراهيم سالم، ومحمد نزيه السيد"، ألقوا في يوم 28 يناير الماضي القبض على الأطباء أحمد السيد عبد الله، ومؤمن عبد العظيم أحمد، وأحمد محسن جلالة، واحتجزوهم، وفى غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على ذوي الشبهة.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين اعتدوا على المجني عليهم بالضرب والسب أثناء أداء وظيفتهم بالكشف على المتهم الأول، وكان ذلك باستعمال أداة نشأ عنها جرح احتاج لمدة 20 يومًا للعلاج.

وتبين من أمر الإحالة أن المتهمين بصفتهم أفراد بقسم شرطة المطرية، استعملوا القسوة مع المجني عليهم بالضرب وأحدثوا بهم إصابات مستغلين سلطات وظيفتهم، كما أهان المتهمان الأول والثاني الأطباء وجميع العاملين بمستشفى المطرية بالقول.
الجريدة الرسمية