للأمهات.. 6 طرق للتعامل مع شجار الأبناء المستمر
كل بيت لا يخلو من الشجارات اليومية بين الأبناء، مهما كان سنهم، حتى وإن كانوا كبار في السن، فاختلاف المراحل العمرية، وكذلك تباين الاهتمامات والرغبات يخلق الخلافات، التي تؤدي إلى الشجارات، الأمر الذي يصيب بعض الأمهات بالقلق على توتر العلاقة بين الأبناء وكذلك من الممكن أن تؤدي إلى الكراهية بينهم.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن تطور صراع الإخوة يرجع لعدة أسباب، قد لا يلتفت لها الوالدان، والتي توضحها في السطور التالية:
تفضيل أحد الوالدين لابن على الآخر، مما يولد البغضاء بين الأبناء.
رفض الوالدين سلوك أحد الأبناء مما يؤدي إلى تغير سلوك الآخرين تجاه هذا الابن.
الصراع بين الأبناء في أحيان كثيرة يحاكي الصراع الذي يرونه دائما بين الأبوين.
شعور الأبناء بأن الصراع الذي بينهم يصرف أنظار الوالدين عن مشكلات أخرى بينهما.
وتقدم سهام حسن عدة حلول للتعامل مع مثل هذه الشجارات، في السطور التالية.
عندما يكون الطرفان متكافئين، والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لا يتعرض أحد الطرفين للإيذاء، لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للأخرين.
عليكِ بتدريب الأبناء على مهارات حل المشكلات، من خلال دعوتهم بعد أن يتوقف الشجار، وتدريبهم على تحديد المشكلة، وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها.
يجب مكافأة الأبناء عندما يتسامحون فيما بينهم، وعند إظهار روح التعاون فيما بينهم، حتى يشعروا بقيمة هذا السلوك الجيد.
استخدام الإبعاد المؤقت بين الطرفين، عندما يتمادى الشجار، حتى يعتادون ضبط النفس.
لا تحاول مقارنة سلوكيات الأبناء ببعضهم، لأن ذلك يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه إخوته.
حاول أن تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طرف من أبنائك، واحتواءه وسماع مشكلته مع اخوته، ولتحلها بينهم بشكل عادل دون حياد لطرف.