معركة "الرئاسة-الجيش" تشتعل
اشتعلت من جديد المعركة المحتدمة بين رئاسة الجمهورية والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع بشأن الإعلان عن منفذى هجوم رفح الذى راح ضحيته 16 جنديا مصريا فى رمضان الماضى.
أكدت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية أن الرئيس مرسى طلب من السيسى إغلاق هذا الملف نهائيا، إلا أن السيسى أصر على الكشف عن أسماء منفذى العملية بعدما قام الطب الشرعى بتشريح جثث بعض المتهمين فى العملية وتطابقت الصفة التشريحية والـ DNA مع أسماء بعينها فى حوزة القوات المسلحة منذ أسبوع مضى.
أضافت المصادر أن تقرير الطب الشرعى عن المتهمين يحمل أسماءً لبعض عناصر كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، مشيرة إلى أن لدى القوات المسلحة معلومات عن ارتباط هؤلاء ببعض المصريين.
ولفتت إلى أن الفريق السيسى يصر على إعلان نتائج التحقيقات فى هذا الحادث، كما وعد من قبل فى لقائه بجنود وضباط القوات المسلحة، وهو ما أثار غضب الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين لإدراكهم أن الإعلان عن الأسماء سيؤكد تورط حماس.
كما خرجت بعض الأشخاص المحسوبة على المجلس العسكرى لتؤكد أن وزير الدفاع سيعلن خلال أيام أسماء منفذى العملية وتفاصيلها الكاملة.
