4 أسباب وراء تصدر المصريين قائمة الاستثمار العقاري في دبي
كشف الدكتور حسين جمعة الخبير العقارى رئيس الجمعية المصرية للثروة العقارية، أسباب تصدر المصريين قائمة المستثمرين العرب الذين اشتروا وحدات عقارية في دبي خلال العام الماضي 2016، مؤكدًا أن أبرزها الاستقرار التشريعي والسياسي والأمني في الإمارات، بما جعلها وجهة للاستثمار من جميع أنحاء العالم، وما يعانيه المستثمر المصري من قيود وروتين في مصر بجانب غياب الاستقرار السياسي والاقتصادية، ما دفع المستثمر للهروب إلى دبي.
قال «جمعة» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن المناخ الاستثماري في الإمارات جاذب للاستثمار، كما أنها دولة تحترم القانون وتحفظ حقوق المستثمر، لافتا إلى أن دبي صارت الآن وجهة للاستثمار وتلقى التعليم، حيث توجد بها أكبر الجامعات العالمية، وهناك إقبالا كبيرا من العرب والمصريين للإقامة بها.
ولفت إلى نقطة هامة وهى سهولة إجراءات التمويل العقاري في دبي على عكس مصر، حيث تفرض البنوك شروط معقدة للتمويل بما يؤثر سلبيا على القطاع العقارى.
وأشار إلى أنه كان من الطبيعى جذب الإماراتيين لمصر وليس المصريين لدبي ولكن الواقع يؤكد العكس، ولفت إلى أن ارتفاع قيمة الاستثمارات المصرية في دبى بسبب ارتفاع أسعار العقارات بشكل كبير مقارنة بمصر، ضاربا المثال بأن سعر الوحدة السكنية "الاستوديو" يصل لنصف مليون درهم، علاوة على ارتفاع مستوى أجور ورواتب العاملين بالإمارات.
وكانت دائرة الأراضي والأملاك التابعة لحكومة دبي قد كشفت أن المصريين تصدروا قائمة المستثمرين العرب الذين اشتروا وحدات عقارية في دبي خلال العام الماضي 2016 بعدما أنفقوا ما يعادل 13 مليار جنيه مصري (650 مليون دولار) وبما يعادل 2.4 مليار درهم إماراتي على شراء عقارات في دبي، تمت من خلال 1364 مستثمرا مصريا.
