هيئة الدفاع عن نقيب الصحفيين تفجر مفاجأة تحسم براءته
أكد المستشار كمال الاسلامبولي، عضو هيئة الدفاع عن نقيب الصحفيين يحيى قلاش، ووكيلي النقابة خالد البلشي وجمال عبدالرحيم في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام نقابة الصحفيين»، أن كل الوثائق والأسانيد القانونية تسير في صالح المتهمين خلال نظر ثاني جلسات الاستئناف.
وأوضح في تصريحات صحفية على هامش ثاني جلسات النظر في استئناف الحكم الصادر بحبس نقيب الصحفيين ووكيلي النقابة، أن هيئة الدفاع فجرت اليوم، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أعلنت أن وزارة الداخلية لم يكن بحوزتها أمر بضبط وإحضار عمرو بدر ومحمود السقا، وإنما كان معها إذن تفتيش فقط.
وأضاف أنه لم تكن هناك قضية أو تهمة وجهتها النيابة إلى عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير ومحمود السقا، المحرر بذات الموقع وبالتالي كل ما بني على ذلك من قضية النقيب وغيره فهو باطل.
وأشار الإسلامبولي، إلى أن هيئة الدفاع خلال حكم أول درجة لم تستند على تلك المعلومة في أوراقها، مؤكدا أن هذه المفاجأة ستغير مسار القضية لصالح الصحفيين وقضيتهم.
وكانت محكمة جنح قصر النيل قضت في نوفمبر الماضي بحبس قلاش والبلشي وعبد الرحيم، عامين مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه لوقف التنفيذ في القضية.
يذكر أن قوات الأمن اقتحمت في 1 مايو الماضي مبنى نقابة الصحفيين، وألقت القبض على الصحفيين المعتصمين عمرو بدر ومحمود السقا، ووجهت تهمة إيواء مطلوبين للنقيب وأعضاء المجلس.