رئيس التحرير
عصام كامل

"أسعد": التدخل الدولى لحماية "الأقباط" وارد فى ظل غياب الدولة والرئيس

جانب من أحداث الكاتدرائية
جانب من أحداث الكاتدرائية

قال جمال أسعد، المفكر القبطى: إن أحداث "الخصوص" تأتى ضمن الحوادث الطائفية الطبيعية التى تحدث منذ زمن، ولكن الأمر المؤسف هو الاعتداء على الكاتدرائية، وهى رمز للأقباط فى مصر، مثل الأزهر لدى المصريين، واصفًا ما حدث بأنه جرس إنذار عالى الصوت، وضوء أحمر يجب الوقوف أمامه.

وأوضح "أسعد" فى لقائه مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن رئيس الجمهورية لا يتحدث إلا عن الأهل والعشيرة، ولا يخرج ثائرًا إلا عندما يحدث شىء يمسهم.
وأكد أن الورقة القبطية أصبحت ورقة رابحة لكل المتربصين بمصر، وسوف يكون هناك تدخل دولى فى ظل غياب الدولة والقانون وتغيب الرئيس، مشيرًا إلى أن هناك من يطالبون الآن من أقباط المهجر بالحماية الدولية، وأن إسرائيل فتحت باب اللجوء السياسى والدينى للأقباط الآن.
الجريدة الرسمية