رئيس التحرير
عصام كامل

اتفاق بين الجيش السوري وفصائل مسلحة لإعلان هدنة في وادي بردى


أعلن التليفزيون السوري، أن الجيش السوري اتفق مع فصائل مسلحة على إعلان هدنة في منطقة وادي بردى الإستراتيجية التي شهدت اشتباكات مستمرة بين الجانبين أدت إلى انقطاع توصيل المياه للعاصمة.


وحسب "روسيا اليوم"، قالت قناة الإخبارية السورية، اليوم الجمعة، إن الاتفاق يتعلق بعشر قرى، موضحة أنه أبرم مع 1200 من المسلحين.

وشددت القناة على أن الاتفاق تم التوصل إليه من قبل الحكومة السورية والجهات المعنية دون تدخل أو حضور الأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء على مملوك، أطلق مبادرة للمنطقة تتمثل في توقف العملية العسكرية على وادي بردى بالكامل ودخول ورشات الإصلاح إلى نبع الفيجة ورفع العلم فوق منشأة النبع.

وبالإضافة إلى ذلك، يدخل إلى نبع الفيجة، مع ورشات الصيانة، من 30 إلى 40 عنصر شرطة بالزي المدني يحملون سلاحهم الفردي، ويخرج الجميع من منشأة النبع، وتتولى العناصر الأمنية عملية الحراسة، كما يتم إصلاح البنى التحتية وإعادة إعمار بسيمة وعين الفيجة وجميع القرى التي تضررت في المنطقة.

كما تنص مبادرة اللواء مملوك على أن الأشخاص الذين ليسوا من وادي بردى ويقاتلون في الوادي، كأبناء القلمون وأبناء الزبداني، يعاملون معاملة أبناء وادي بردى في هذه المبادرة، وأن من يرغب في تسوية وضعه سيكون له ذلك ويبقى في وادي بردى ومن لا يرغب في التسوية يحدد منطقة ليذهب إليها وتؤمن السلطات السورية ذهابه.

جدير بالذكر أن المبادرة لا تتضمن أي تسليم للسلاح، بل تؤكد المبادرة على أن جميع أبناء وادي بردى المنشقين والمكلفين والمطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية يخدمون داخل وادي بردى، إما من خلال حراسة المباني الحكومية أو حراسة نبع الفيجة كمساعدين للشرطة أو في حراسة خط بردى.

وأشارت المبادرة إلى أنه سيتم تكليف اللواء أحمد الغضبان، وهو لواء متقاعد من عين الفيجة، رسميا من الرئيس السوري بشار الأسد، بإدارة أمور المنطقة وأمور العسكريين وأمن النبع وسلامة تدفق المياه لمدينة دمشق.
الجريدة الرسمية