بالصور.. وظائف للحيوانات.. مستشفى بكندا يستعين بكلب لاكتشاف البكتريا.. «واجرز» يستقبل النزلاء بأحد فنادق بريطانيا.. و«مساج الثعابين» آخر ابتكارات الفلبين في السنوات الأخيرة

في عالم العمل نجد دائمًا أن الإنسان هو من يشغل الوظائف، نظرا لقدراته المهنية والعلمية التي تؤهله لتحقيق حلم حياته، لكن يبدو أن القرن الـ21 يخبئ لنا العديد من المفاجآت، بعد أن شغل الحيوانات بعض الوظائف كبديل للإنسان، نظرا لبراعتهم فيها.

وفي هذا التقرير تستعرض «فيتو» أبرز تلك الوظائف. 

اكتشاف البكتريا
في سابقة تعد الأولى من نوعها بكندا، قامت إحدى المستشفيات بتعيين الكلب «أنجوس» للعمل لديها، لقدرته على اكتشاف البكتريا المعدية، وذلك باستخدام حاسة الشم القوية لديه، في اشتمام الغرف والأسرة.

وقد أصدرت المستشفى بطاقة هوية تعريفية للكلب، وتم تعليقها في عنقه، ليكون الوحيد في العالم الذي يقوم بهذه المهمة، بعد تدريبه على اشتمام الغرف والأسرة بحاسته القوية، وقد استغرق تدريب «أنجوس» 10 شهور، بعد اجتيازه سلسلة من الاختبارات، على غرار اكتشاف القنابل والمخدرات.

استقبال الزبائن
وفي موقف مشابه، تم تعيين كلب لاستقبال الزبائن بإحدى الفنادق البريطانية بلندن، ففي أبريل 2015، قام فندق « ستايبريدج سويتس»، بضاحية فوكسول في لندن، بتعيين الكلب «واجرز»، في خدمة العملاء بالفندق لاستقبال الزبائن والترحيب بهم.

ويوفر ذلك الكلب استقبالا حارا للضيوف، يشعرهم بالراحة ويدخل السعادة إلى قلوبهم، وذلك بعد أن خضع لعدة دورات تدريبية في خدمة العملاء والاستقبال، لكنه لا يمتلك القدرة على حمل حقائب الضيوف لدى وصولهم إلى الفندق.

كما ذكر مدير الفندق جيوفاني فالنتيني، أن هذا الكلب تأقلم بشكل سريع مع الفندق، وتعلم أداء مهام وظيفته الجديدة كأحد أعضاء فريق الاستقبال، وأكد على دوره الفعال في دعم الفريق، ويختلف عن الموظفين العاملين بالفندق، حيث لا يحتاج إلى نقود من النزلاء لأداء مهامه، بل يكتفى بالمعانقة فقط.

مساج للزائرين
وتنضم الثعابين للكلاب، في شغل الوظائف أيضا، ففي مايو 2014، قامت حديقة حيوان بالفلبين، بإطلاق خدمة مساج لزائري الحديقة، باستخدام ثعابين «البايثون» ضخمة الحجم، والتي تأتي على قائمة أخطر الثعابين المميتة في العالم.

فتلك الثعابين الضخمة يقوم أربعة منها بالالتفاف حول جسد الفرد، لمدة ربع ساعة وهي مدة الجلسة الواحدة، تحت إشراف خبراء حيوانات متخصصين في التعامل مع ثعابين الحديقة، ويبلغ وزن الواحدة منهم 250 كيلو جراما، وطول كل منها 5 أمتار.

وقد ذكر المسئولين عن الحديقة لصحيفة «ديلي ميل البريطانية»، أن تلك الأفاعي يتم إخراجها من أقفاصها منفردة، ووضعها على جسد الفرد عاريا وهو مسترخي على سرير مصنوع بإحكام من أعواد الخيزران، لتقوم بتدليك عضلات الفرد.