بالفيديو والصور.. أبرز الشخصيات العربية المؤيدة للصهيونية
ليس اليهود فقط من يدعمون إسرائيل، فهناك مسلمون بل وجهاديون تخلوا عن الأفكار الجهادية واعتنقوا الفكر الصهيوني، ودافعوا باستماتة عن الكيان وأهمية التطبيع معه، أبرزهم في التقرير التالي:
عمر سالم
عمر سالم هو سياسي مصري من أبرز المؤيدين لإسرائيل اشتهر بعدما سافر إلى تل أبيب وألقى محاضرة عن السلام مع إسرائيل في جامعة حيفا.
وتعرض سالم خلال المحاضرة المذكورة إلى موقف محرج من الطلاب الذين منعوه من إكمال محاضرته، واستشاطوا غضبًا من حديثه عن التعايش، واعتبروا كلامه إهانةً للنضال الوطني الفلسطيني وللشهداء وعوائلهم وللجرحى، وقال له أحد الطلاب: «اذهب عند عائلة الدوابشة واحكِ لهم عن التعايش وشاهد ماذا سيقولون لك».
ودافعت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سالم من مهاجمة الطلاب، وقال التقرير الإسرائيلي الذي نشر في موقع «أراب سنسور» باللغة العبرية: «إن سالم يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية، ومعروف بمحاولاته للتقريب بين اليهودية والإسلام».
توفيق حميد
ومن الشخصيات التي تحولت إلى دعم الصهيونية الدكتور توفيق حميد، مصري الجنسية، وهو مؤلف ومفكر مصري، وعضو سابق في الجماعة الإسلامية في مصر، هاجر حميد إلى الغرب وألقى محاضرات في جامعة كاليفورنيا، جامعة ستانفورد، جامعة ميامي وجامعة جورج تاون ضد الأصولية الإسلامية.
نور دهار
ومن أبرز الشخصيات التي ذاع صيتها في وسائل الإعلام الإسرائيلية ممن تحولوا من الفكر الجهادي إلى الصهيوني هو «نور الدهار»، باكستاني الجنسية، كان عضوًا في تنظيم «القدس»، وبعد أن سافر إلى بريطانيا، طرأ تحول في تفكيره بعد حصوله على كورس أونلاين أعدته المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب بهرتسيليا.
قاسم حافظ
قاسم حافظ، شخصية أخرى مسلمة ترعرعت في كنف عائلة ملتزمة دينيًّا في بريطانيا، وكان يراوده التفكير في الذهاب إلى أفغانستان للعمل مع الجهاديين هناك، إلا أن كتبًا قرأها في جامعة هارفارد تسببت في تحوله من النقيض إلى النقيض ليصبح من أبرز المدافعين عن إسرائيل.
محمد مليجي
شخصية أخرى هي محمد مليجي، مصري الجنسية وأدى احتجاجه بشخصيات إسرائيلية إلى الدعم المطلق لإسرائيل، ولعب «فيس بوك» دورًا كبيرًا في اعتناقه الفكر الصهيوني ما أدى إلى تبرأ عائلته منه بعد أن أصبح من أقوى المدافعين عن إسرائيل والصهيونية.
