جامعة الزقازيق تبدأ محاكاة التجربة اليابانية للتخطيط
بدأت وحدة التخطيط الاستراتيجي بجامعة الزقازيق عقد أول اجتماع لها لعام 2017 تمهيدا لمحاكاة التجربة اليابانية في التخطيط بجامعة الزقازيق لتحقيق الرؤية المصرية في 2030 برعاية الدكتور خالد عبد الباري رئيس الجامعة.
ويأتي ذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على إدخال التجربة اليابانية في التعليم إلى المنظومة التعليمية من خلال اتفاقيات التعليم المتبادلة وعلى رأسها الاتفاقيات التي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الياباني.
وخلال الاجتماع الذي عقد بحضور مديري وحدات التخطيط الاستراتيجي بكليات الجامعة، أكد الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة ومدير وحدة التخطيط الاستراتيجي أن منظومة التعليم المصرية تختلف عن المنظومة اليابانية بشكل كبير.
ويتميز النظام الياباني في التعليم بعدة خصائص غير متوفرة في أي دولة أخرى، الأمر الذي نتج عنه تطور اليابان بشكل ملحوظ وفي فترة قصيرة، فالتعليم هو عصب التطور وبدونه لا ترقى الشعوب.
وأضاف المر: "إننا نمتلك العلوم والمهارات الكافية للتخطيط، ويبقى العزم والتطبيق لترجمة الخطط إلى تجارب حية على الأرض لتحقيق الرؤية المصرية في 2030".
وتابع: "من الممكن محاكاة التجربة اليابانية في ترجمة الخطط الاستراتيجية إلى خطط وأهداف قصيرة المدى وجوهرها الأساسي في ربط التعليم بالمجتمع والإنتاج والقلاع الصناعية بصفة خاصة حيث توجد مدارس علمية في أغلب المصانع الكبيرة باليابان، وتكمن نجاح تجربتهم في الإصرار على تنفيذ الأهداف الموضوعة بدقة".
وعبر المر عن سعادته بمثابرة وإصرار مديري التخطيط على تطبيق خطة الجامعة الاستراتيجية والتعاون لرفعة ترتيب الجامعة على المستوى العالمي، منوها بالتعاون الوثيق بين مراكز ووحدات التطوير بالجامعة وخاصة مركز ضمان الجودة برئاسة الدكتورة وفاء فوزى والتي أكدت دعمها للتخطيط وعبرت عن أهمية توثيق التعاون بين وحدات الجامعة.
وأثناء الاجتماع ناقش الحضور الخطط الاستراتيجية في كل كلية على حدة، مع تحديد أهم العقبات التي تعوق تحقيق رؤية الجامعة ووزارة التعليم العالى للانطلاق نحو 2030، واتفقوا على أهمية العمل طبقا للإمكانات المتاحة مع عقد اللقاءات الدورية الشهرية بمختلف كليات الجامعة دعما لنشر ثقافة التخطيط بين مختلف الأجيال وخاصة طلاب الجامعة وتكثيف جهودهم لتطوير مخرجات الجامعة بما يحقق التنمية المستدامة والوصول إلى الرؤية المطلوبة عام 2030.