لجنة الحكماء تنهى أزمة اختفاء "فتاة" منيا القمح بالشرقية
فتحت الأحداث الأخيرة التى شهدتها مدينة الخصوص بالقليوبية ملف الفتنة الطائفية فى مصر والتى زادت ملامحها عقب ثوة 25 يناير فى ظل حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها غالبية محافظات الجمهورية.
ففى محافظة الشرقية شهدت قرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح قبل شهرين حالة من التوتر بعد اختفاء الفتاة المسيحية "رانيا" والتى أشهرت إسلامها قبل اختفائها بـ 6 أشهر، واحتفلت بخطبتها من مسلم.
وترجع الواقعة كما أكدها سلامة محيى الدين، أحد أهالى قرية ميت بشار، أن نحو 2000 شخص تجمهروا أمام كنيسة العذراء بالقرية، مطالبين بإطلاق سراح الفتاة، رانيا خليل إبراهيم بانون، والتى أكد أهالى القرية أنها أشهرت إسلامها منذ 6 أشهر، واحتفلت بخطبتها من مسلم منذ أسبوعين، وانتقلت للعيش مع والدها والذى كان قد سبق وأشهر إسلامه منذ عامين وترك زوجته المسيحية وتزوج بمسلمة وغير اسمه ليصبح «خليل إبراهيم محمد عبدالله»، وحاولوا اقتحام الكنيسة وإشعال النيران فيها إلا أن عددا من المسلمين قاموا بعمل درع بشرية لمنع وصول المحتجين للكنيسة أو الإضرار بها.
إلا أن بعض الشباب هاجموا جنود الأمن المتواجدين لتأمين الكنيسة، وألقى بعضهم زجاجات مولوتوف، مما أدى إلى إصابة 5 من الجنود، فرد أفراد الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع فى محاولة لتفريقهم.
وبعد يومين من اختفاء الفتاة تمكنت مباحث مديرية أمن الشرقية من الوصول إليها، وعلمت أنها بالقاهرة، وتقيم عند أقارب لها، ورفضت الفتاة الرجوع إلى أهلها، فقرر النائب العام إيداعها بإحدى دور الرعاية بالشرقية.