رئيس التحرير
عصام كامل

5 تساؤلات عن فضيحة «ترامب» الجنسية في روسيا


كشفت شبكة "سي إن إن" وغيرها من وسائل الإعلام الأمريكية، عن وجود ملف من 35 صفحة هي عبارة عن معلومات جمعها ودونها عميل سابق من جهاز الاستخبارات البريطانية تعتبره الاستخبارات الأمريكية ذا مصداقية، بين يونيو وديسمبر 2016 لصالح معارضين سياسيين لترامب.


وقدمت المخابرات الأمريكية مستندات سرية للغاية لكل من الرئيس الحالي باراك أوباما والرئيس المنتخب ترامب، تظهر أن بحوزة جهات روسية معلومات شخصية ومالية بما في ذلك تسجيل مصور للرئيس المنتخب يعود إلى عدة سنوات مضت وفيها يظهر ترامب وهو يقضي وقته مع عاهرة في أحد الفنادق في روسيا. وقدمت المخابرات الأمريكية صفحتين تتضمنان معلومات مقتضبة كإضافة للتقرير الذي يتحدث عن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية 2016.

وعلق ترامب في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "معلومات كاذبة - بحملة سياسية مغرضة".

ومن ضمن الادعاءات الموجودة بالملف هو تنسيق "ترامب" مع مجموعة من فتيات الليل للتبول على سرير بفندق "موسكو" نام عليه الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من قبل.

ونفى الناطق الرسمي باسم قصر الرئاسة الروسي، الكرملين، ما نشرته الصحافة الأمريكية من تقارير تتحدث عن امتلاك روسيا لمعلومات حساسة للغاية مفادها أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يظهر في تسجيل مصور برفقة عاهرة في أحد الفنادق في روسيا.

ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية 5 معلومات لا نعرفها حتى الآن عن تلك الفضيحة التي تلاحق "ترامب" قبل أيام من حفل تنصيبه:

1. التحقق من الملف
نوهت الصحيفة إلى أن جميع الادعاءات في ملف "ترامب" لم تتأكد صحتها حتى الآن، موضحةً أن التقرير به بعض الادعاءات التي يصعب تأكيدها مثل سلوك "ترامب" في روسيا خلال السنوات الماضية.

ولكن هناك بعض الادعاءات التي يمكن التحقق منها مثل زيارة محاميه "كوهين" لبراج، العام الجاري.

2. مصداقية المصدر
تقول وسائل الإعلام الأمريكية إن مصدر الملف هو جاسوس بريطاني سابق، يُعتقد أنه قضى عقدين يراقب الشئون الاستخباراتية الروسية.

وبحسب الصحيفة، يُقال إن المصدر، يعمل الآن مستشارًا خاصًا، طلب منافس في الحزب الجمهوري في البداية التحقيق في علاقات ترامب بروسيا. ولكن بعد ذلك، انضم العميل إلى الحزب الديموقراطي. 

ولفتت الصحيفة إلى خوف الجاسوس البريطاني بعد ذلك، وقرر إرسال ما توصل إليه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

3. التأثير على الانتخابات الأمريكية
أبرزت الصحيفة طرد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، قبل ملف الجاسوس البريطاني، 35 دبلوماسيًا أمريكيًا يُعتقد أنهم تورطوا في القرصنة الروسية لمساعدة "ترامب" على الفوز برئاسة أمريكا.

وسخر "ترامب" بعد ذلك من ادعاءات تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، وبعد ذلك اعترف بالقرصنة الروسية ولكنه أصر على أنها لم تؤثر على نتيجة الانتخابات.

4. تحقيق كامل
تساءلت الصحيفة عن احتمالية إجراء تحقيق في تلك الادعاءات، لافتةً إلى مطالبة زعماء المعارضة بعد تلك الفضيحة بإجراء تحقيق كامل.

5. إلغاء تنصيب ترامب
رأت "ميرور" أنه من المستبعد عدم تنصيب "ترامب" رئيسًا لأمريكا بعد آخر فضيحة، موضحةً أنه لم يتم التأكد من ادعاءات الملف حتى الآن، بالإضافة إلى أن الأمر يتطلب عملية طويلة لسحب الكونجرس الثقة من "ترامب".

الجريدة الرسمية