رئيس التحرير
عصام كامل

العالم يترقب خطاب أوباما الأخير بعد 8 أعوام من حكم بلاد العم سام


يودع الرئيس الأمريكى بارك أوباما، الولايات المتحدة والعالم الليلة في خطابه الأخير المقرر أن يلقيه الليلة في قلب مدينة شيكاغو التي شهدت انطلاقته السياسية قبل ثمانية أعوام.

ومن المقرر أن يرافق أوباما أثناء إلقاء خطاب الوداع زوجته ميشيل، ونائبه جو بايدن، أثناء إلقائه أخطر كلماته كرئيس لأمريكا في ساحة "ماكروميك" بقلب شيكاغو التابعة لولاية ايلينوي.

وعقب انتهاء الرئيس الأمريكى من كلمته وعودته إلى العاصمة واشنطن، لن يبقى أمامه سوى 10 أيام للجلوس في البيت الأبيض قبل الوقوف على أبوابه لتسليم مهام منصبه في حفل رسمي لخلفه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب.

ومن المتوقع أن يشهد الخطاب ما يشبه كشف حساب يقدمه أوباما، للمواطن الأمريكى يشمل حصاد ثمانية أعوام من حكم بلاد العام سام -أمريكا- بدأها بشعار "نعم نستطيع"، نجح في بعضها وأخفق في الآخر.

لكن بحسابات السياسة وبعيدا عن رد فعل العرب الذي يسيطر عليه العواطف، لابد من الاعتراف بأنه –أوباما- مثل حالة فريدة في البيت الأبيض، بدأت بكسره آفة العنصرية الأمريكية بوصوله كرجل من أصحاب البشرة السمراء إلى سدة حكم أقوى دولة بالعالم.

إضافة إلى ذلك تميزت أعوام حكمه بـ"كاريزما" مختلفة عن سابقيه في ذات المهمة، واستطاع بسهولة اجتذاب قلوب النساء والأطفال لما تمتع به من بساطة في التعامل وطريقة الأداء جعلته حالة فريدة في الوسط السياسي.
الجريدة الرسمية